<
p style=”text-align: justify”>استشهد شابان فلسطينيان، مساء اليوم الثلاثاء، برصاص وقذائف قوات الاحتلال الإسرائيلي، في ضاحية ذنابة شرق طولكرم. وأفادت مصادر أمنية بأن قوات الاحتلال اقتحمت ضاحية ذنابة، وحاصرت منزلا فيها، وأطلقت الرصاص صوبه بكثافة، وقذائف “الأنيرجا”، ما أدى لاستشهاد شابين.
واندلعت المواجهات اندلعت في المكان، وأن طائرة استطلاع حلقت فوق المنزل المحاصر على ارتفاع منخفض، وذلك بالتزامن مع استمرار العدوان على مدينة ومخيم طولكرم.
ولاحقا، أعلنت وزارة الصحة أنها تبلغت من الهيئة العامة للشؤون المدنية باستشهاد الشابين رامي حاتم محمد عباس، ونور حسن زايط، جراء عدوان الاحتلال على ضاحية ذنابة، واحتجاز جثمانيهما.
وباستشهاد الشابين عباس وزايط، يرتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان فجر الأربعاء إلى 34 مواطنا، بينهم 19 في محافظة جنين، و8 في طولكرم، و4 في طوباس، و3 في الخليل، ما يرفع حصيلة الشهداء في الضفة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 685.
شهيدان طفلان في طولكرم وجنين
واستشهد طفلان فلسطينيان اليوم الثلاثاء في العدوان الاسرائيلي المستمر شمالي الضفة الغربية المحتلة، حيث استشهد فتى في مخيم طولكرم وطفلة في بلدة كفر دان قرب جنين. واستُشهدت الطفلة لجين أسامة مصلح (16 عاماً) ظهر اليوم بعد إصابتها برصاص قوات الاحتلال في كفر دان التابعة لمحافظة جنين، وذلك بعد منع طواقمها من الوصول إلى موقع الإصابة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها نقلت الشهيدة لجين أسامة مصلح بعد إصابتها برصاص قوات الاحتلال في كفر دان، عقب منع طواقمها من الوصول إلى موقع الإصابة. كما استشهد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال فجر اليوم الثلاثاء، خلال الاقتحام المتواصل لمخيم طولكرم، وسط العدوان الإسرائيلي، على شمال الضفة الغربية المستمر منذ يوم الأربعاء الماضي.
وأفادت مصادر طبية ومحلية، باستشهاد الطفل محمد كنعان بعد إصابته برصاص قناصة الاحتلال في الرأس، أثناء وجوده مع والده في أحد أحياء المخيم، كما أصيب والده بالرصاص في الخاصرة.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمه في طولكرم تعاملت مع شهيد عمره 17 عامًا ووالده الجريح بإصابة في البطن وتم نقلهما من مخيم طولكرم إلى المستشفى.
وتواصل قوات الاحتلال اقتحام مخيم طولكرم وتشديد الحصار عليه، في حين ينتشر القناصة في محيطه على البنايات العالية الكاشفة، وسط تحليق طائرات الاستطلاع المستمر في سماء المدينة ومخيماتها على ارتفاع منخفض.
<
p style=”text-align: center”>
حماس: هذه الدماء الطاهرة لن تذهب سدى وستزيد من وتيرة المقاومة
وأكدت حركة حماس أن استمرار العملية العكسرية التي يشنها الاحتلال على محافظات الضفة الغربية لليوم السابع على التوالي، وتركيز الاحتلال لعدوانه على طولكرم مجدداً، لن يفلح في وقف مد المقاومة المتدفق رغم بطش الاحتلال وعدوانه المستمر.
وقالت حماس في بيان “إننا إذ نزف الشهداء الذين يرتقون بشكل يومي على ثرى الضفة الأبية والذين تخطوا 30 شهيداً منذ بدء العملية العسكرية، لنؤكد أن هذه الدماء الطاهرة لن تذهب سدى، وأنها ستزيد من وتيرة المقاومة، واستمرار عملياتها النوعية، وحالة الغضب المتصاعدة في كافة أرجاء الوطن”.
وأضافت “نحيي صمود وجهاد أهلنا ومقاومينا في محافظات الضفة، وخاصة في طولكرم، التي تقف شامخة رغم الاستهداف المتواصل وعمليات التدمير والتجريف المستمرة من قبل قوات الاحتلال، واستهدافها الهمجي للمواطنين وممتلكاتهم”.
وأكدت أن “عمليات الاحتلال العسكرية وعدوانه المتواصل، يؤكد مخططاته ومطامعه القديمة الجديدة بشأن تهجير السكان من الضفة الغربية وتطبيق خطة الضم التي تتبناها حكومة الاحتلال الفاشية، والتي لن تجد من شعبنا إلا مزيداً من الصمود والتحدي”.
ودعت الحركة “شعبنا البطل لمزيد من المواجهة ومقارعة الاحتلال، استمراراً لحالة الاشتباك ضمن معركة طوفان الأقصى المتدفقة في كل أرجاء الوطن حتى نيل الحرية الكاملة وكنس الاحتلال”.
المقاومة تتصدى
يأتي ذلك وسط تصدي الفصائل الفلسطينية بمختلف تشكيلاتها، للقوات الإسرائيلية، والاشتباك معها خلال عملية الاقتحام، التي دخلت يومها السابع، وقد أصدرت بيانات بهذا الصدد.
وأعادت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، اقتحام مدينة طولكرم، حيث اقتحمت المدينة من مدخلها الغربي بعد انسحابها فجرا من مخيم طولكرم، وفرضت حصارا مشددا عليها.
واقتحمت آليات عسكرية إسرائيلية، رافقها جرافتان من النوع الثقيل، المدينة من مدخلها الغربي. وأشارت مصادر محلية إلى أن الاحتلال فرض حظر التجول على مخيم طولكرم، ومنع المواطنين من الدخول إليه والخروج منه، ونشر آلياته في عدد من المفارق وأعاق عمل مركبات الإسعاف وقام بتفتيشها والتدقيق في هويات طواقمها.
وفي مدينة جنين، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عدوانه على المدينة ومخيمها لليوم السابع على التوالي.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على جنين ومخيمها، منذ الأربعاء الماضي، عن استشهاد 18 مواطنا، وإصابة واعتقال العشرات، إضافة إلى تدمير واسع لممتلكات المواطنين والمرافق العامة والخاصة والبنية التحتية بما فيها شبكتا المياه والكهرباء.
واستشهد أمس الاثنين، المواطن أيمن عابد (58 عاما) من بلدة كفر دان بعد اعتقاله من قبل قوات الاحتلال من منزله وتعذيبه في معسكر سالم العسكري ثم تسليمه للهلال الأحمر.
وقال مدير مستشفى جنين الحكومي وسام بكر، إن جثمان الشهيد الأسير أيمن راجح عابد من قرية كفر دان، وصل إلى المستشفى، مكبل اليدين، وتبين وجود آثار تعذيب على جسده بعد معاينته وظهرت علامات ضرب على أماكن متفرقه من جسده، وهو ما يؤكد تعذيبه خلال اعتقاله.
تدمير مركز مدينة جنين
وفي ذات السياق، تواصل قوات الاحتلال تدمير مركز مدينة جنين، إذ جرفت جرافات الاحتلال أجزاء كبيرة من شارع المستشفيات حتى محيط مستشفى الشفاء، ودمرت المحال التجارية في منطقة دوار السينما وأعادت تجريف شارع البريد؛ مما أدى إلى مسح معالم المركز بشكل كامل.
وهاجمت جرافات الاحتلال مجموعة من الصحفيين، أثناء تغطيتهم تدمير دوار السينما والمحال المحيطة به، وفتحت النار بشكل مباشر عليهم فأصابت صحفيين بشظايا، كما حاولت الجرافات دهس الصحفيين في عدة أماكن.
وفجر اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية مثلث الشهداء جنوب جنين، ونشرت قناصة على أسطح المنازل وداهمت 6 منازل واحتجزت عددًا من المواطنين، واعتقلت شابا قبل انسحابها من البلدة.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb
بتاريخ:2024-09-03 18:38:50
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي