ورافقت القاذفات طائرات مقاتلة ألمانية وإسبانية وبولندية خلال مهمتها.
أقلعت طائرات B-52، وهي جزء من فرقة قاذفات قنابل مكونة من أربع طائرات من جناح القنابل الخامس لقيادة الضربات الجوية العالمية في قاعدة مينوت الجوية، من قاعدة سلاح الجو الملكي البريطاني فيرفورد بالمملكة المتحدة. يعد هذا النشر بمثابة عرض روتيني ولكنه مهم لقدرة الناتو على العمل بسلاسة والحفاظ على الاستقرار في منطقة بحر البلطيق.
خلال المهمة، حلقت القاذفات بالقرب من الأراضي الروسية في كالينينغراد، وحلقت فوق ليتوانيا وعبرت المجال الجوي الهولندي والألماني والبولندي. تمت مراقبة الرحلات الجوية من قبل متحدث باسم القوات الجوية الأمريكية في أوروبا (USAFE)، الذي أكد على دور المهمة في ردع العدوان وطمأنة حلفاء الناتو.
ويأتي هذا النشر وسط تصاعد التوترات بين واشنطن وموسكو، والتي تفاقمت بسبب الصراع المستمر في أوكرانيا.
وتعد هذه الطلعات الجوية بمثابة تذكير بتصميم الناتو واستعداده للرد على التهديدات المحتملة في المنطقة.
وتكمن الأهمية الاستراتيجية لمثل هذه المهام في قدرتها على توفير فرص تدريب قيمة، وتعزيز التحالفات، ونقل رسالة واضحة إلى الخصوم المحتملين حول القدرات الدفاعية لحلف شمال الأطلسي ووحدته.
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-06-01 18:25:55