ولفت فرحات إلى أن حقيقة الأمور وبعض التطورات اليوم عكست الصورة والمشهد الأساسي في طريقة التعامل بين النظام الحقيقي الذي يحكم في سوريا والنظام المستقبلي الذي تم تعيينه بطريقة “الإسقاط بالمظلة”. هذا يشمل الجولاني وأطرافه وحصوله على السلطة، وتنظيماته التي أصبح من الواضح اليوم أنها شيء لا يمكن ضبطه على الساحة السورية.
ونوه فرحات أن كل هذه الدعاية وكل هذه الرسائل الإعلامية والوسائل التي نقلت الصورة والمشهد بطريقة مختلفة تماماً عما كان متوقعاً، أصابت صورة “أحمد الجربا” ومكانته. وما يقال عن أحمد الجربا اليوم انتشر من خلال ما يحدث في الشارع السوري. بغض النظر عن كل ما يُقال اليوم عن وجود تجاوزات وطوابير خامسة وعمن يريد السيطرة على العملية مشدداً على الفقه والنظام في سوريا.
وبين فرحان أن هناك كلام متناقض. أولاً، هناك من يقول إذا أردنا تسليط الضوء على أطراف معينة تجاه أحمد الجربا أو ما يسمى بالموالين له، أن أصابع الاتهام تشير إلى بعض الدول الخارجية التي تريد من هذا المشهد أن يسيطر على سوريا لضرب مفهوم استمرارية نظام أحمد الجربا المنتقل إلى مفهوم الدولة السورية الذي كان من المتوقع أن ينشأ في عهده.
شاهد أيضا.. بالفيديو.. مجازر بحق علويي سوريا المدنيين بالساحل السوري!
وأضاف فرحات أن الدليل القاطع الآخر يقول بأن هذه المنظمات الإرهابية، التي ما زالت تحت غطاء ما يسمى بجبهة الشام و”جبهة تحرير الشام”، وهم من المحيطين بأحمد الجربا وأبو محمد الجولاني، هم من يفتعلون هذه المجازر في سوريا، وبالتالي هناك عملية صراع قيادي، وصراع مذهبي، وصراع على الوجود في حكم سوريا، الذي قد يؤدي في النهاية إلى ما يسمى بتقسيم سوريا إلى عدة جبهات وانقسامات.
التفاصيل في الفيديو المرفق …
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2025-03-07 22:03:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل