قراءة في المشهد السياسي بمنطقة الشرق الاوسط

العالم خاص بالعالم

ولفت جواد إلى أن المقاومة الفلسطينية لا تزال تواجه ولا تزال حتى اليوم هنالك معلومات عن عملية استشهادية داخل غزة على الرغم من القتل والتنكيل والتدمير الذي يقوم به العدو، لان المقاومة لا تزال تقاتل، وحالة التململ في الضفة ايضا قائمة.

وأضاف جواد أن الشعب فلسطيني على الرغم من المشهد السوداوي، إلا أنه لا يزال يمطشق البندقية ويقاتل، كما أنه وقبل قليل سرايا القدس أعلنت عن قصف لمقر قيادة وسيطرة للعدو في مخيم “نتساريم”.

ونوه جواد إلى أنه بهذا المعنى فإن الواقع الفلسطيني اليوم امام معركة وجودية ومن غير المقبول أن تنجح حكومة بنيامين نتنياهو بتنفيذ مخططاتها بالحديد والنار.

المشهد في سوريا

وبين جواد أن المشهد في سوريا هو “مشهد انتقالي”، حيث إستفادت “إسرائيل” من حالة الإنتقال وسقوط النظام السابق ومجيء حكام جدد بدعم تركي إلى دمشق، لكي توسّع دائرتها الأمنية وحضورها في الجنوب السوري.

ولفت جواد إلى أن العدو الصهيوني يحتل 360 كيلومتر مربع من الجنوب السوري أي ما يعادل مساحة غزة، ولا استبعد ان يكون هذا في سياق تنسيق مع بعض الدول العربية التي تخشى على وضعها أمام هذه التحولات.

المشهد في لبنان

وقال جواد: بالنسبة للبنان، نحن لا نزال في إطار الستين يوما لتنفيذ إتفاق وقف اطلاق النار، وهنالك خروقات يومية للعدو الإسرائيلي، حيث أن اللجنة الضامنة لهذا الإتفاق اجتمعت أول أمس في الناقورة وهي مجتمعة وكانت مجتمعة قام العدو بتفجير منزل على بعد مئات الأمتار من إجتماع هذه اللجنة بما يعكس بأن العدو يتصرف بما يشبه الرغبة بالإطاحة بوقف إطلاق النار، وعدم إحترام إلتزاماته وإلتزامات القوى الضامنة لهذا الاتفاق، ولكن بالمقابل الموقف في لبنان اننا نريد أن نستعيد ارضنا المحتله خلال الستين يوما ويدخل الجيش اللبناني واليونيفيل الى تلك المناطق ويعود المهجرون من بلدانهم وتبدأ مسيرة الإعمار.

وأوضح جواد أنه بهذا المعنى فإن المقاومة اليوم خلف الجيش والدولة، وتضع هذه الأطراف أمام مسؤولياتها، اللجنة الضامنه اللجنة الخماسية، الولايات المتحدة وفرنسا وبالمقابل الدولة والجيش، عندما ترى المقاومة أن هنالك ضرورة للقيام بغجراء فإنها لن تتوانى عن ذلك.

التفاصيل في الفيديو المرفق …

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir
بتاريخ:2024-12-20 22:12:00
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

/a>

Exit mobile version