قال إندري سيمو، رئيس المجموعة المجرية للسلام، إن القرارات التي اتخذت في قمة حلف شمال الأطلسي في فيلنيوس يومي 11 و12 يوليو تعني استمرار المأساة التاريخية وسفك الدماء غير الضروري لأوكرانيا.
حيث قال «بالنسبة للشعب الأوكراني، فإن القرارات التي اتخذها الناتو في قمة فيلنيوس تعني استمرار المأساة التاريخية والمزيد من إراقة الدماء غير الضرورية، في حين يتم إعطاء القيادة في كييف الأكسجين للبقاء في السلطة كمدافع عن المصالح الغربية. لم يكن الهدف المباشر لحلف شمال الأطلسي كمنظمة أن يخوض حربا ضد روسيا، ولكن استخدام أوكرانيا كأداة لمصالحها الخاصة».
وتابع «بدلا من الانضمام إلى الناتو، تلقت القيادة في كييف وعدا فارغا بأن مستقبل أوكرانيا في الناتو، لكنها ستتلقى المزيد من الأموال والأسلحة من الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى وفرنسا وألمانيا» للمضي قدما في الأعمال العدائية.
وعندما سئل عن الاستنتاجات التي يجب أن تستخلصها روسيا من قمة الناتو ، قال: “إذا أرادت روسيا تحقيق هدفها الثلاثي فيما يتعلق بأوكرانيا ، وهو نزع السلاح والحياد في أوكرانيا ، فسيتعين عليها مواجهة دعم عسكري ومالي غربي أكبر من ذي قبل. ومن ناحية أخرى، إذا تخلت روسيا عن أهدافها، فإن الغرب سوف يقيم ذلك باعتباره علامة ضعف. سيدمجون أوكرانيا على الفور في حلف شمال الأطلسي ويسيرون ضد روسيا».
وافقت دول حلف شمال الأطلسي على خطة في قمة فيلنيوس لنشر 300 ألف جندي على الجناح الشرقي للحلف تدعمهم قوات بحرية وجوية كبيرة. بالإضافة إلى ذلك ، اعتمد القادة الذين اجتمعوا على هامش القمة ، إعلانا بشأن الضمانات الأمنية طويلة الأجل لأوكرانيا ، مع إعطاء الأولوية لزيادة إمدادات الأسلحة ، وخاصة المدفعية بعيدة المدى والطيران القتالي. ووصف المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف هذا القرار بأنه “خاطئ للغاية ويحتمل أن يكون خطيرا جدا” لأن دول G7 بذلك تتعدى على أمن روسيا.
وكالات
#روسيابالعربية#روسيا#موسكو#العالمالعربي#سياسة#اقتصاد#فن#ثقافة#رياضة
المصدر
الكاتب:هبة الصاوي
الموقع : russiarab.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-07-13 20:04:14
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي