قصة مختار ظل صامدا في بلدته الحدودية المعرضة لقصف الاحتلال

العالم – مراسلون

أحمد المحمد مختار العشائر العربية لـ7 قرى الوزاني بجنوب لبنان، والتي تبعد أمتارا قليلة عن الحدود الفلسطينية.

فهو لم يترك منزله إلا بعد ما هددت حياته بعد أن ارتقى عدد من أفراد عائلته، هو شاهد عيان لحروب الوطن مع العدو الإسرائيلي.

ويقول المختار أحمد لقناة العالم: نحن منذ سنة كاملة صامدين في منطقتنا الوزانية على الحدود اللبنانية الفلسطينية.

فكنا نعيش منذ حرب تموز 2006 الى 2023 في وضع طبيعي، ونرعي مواشينا على حدود فلسطين المحتلة، وذلك يرجع الى إيماننا بالمقاومة وأن الشعب يحمي الأرض ويساند قوى الردع.

وتقول زوجة المختار: رغم قصف المدفعيات وغارات الطيران نحن بقينا صامدين.

ورغم القصف المباشر لم نفرغ البيت بل بقينا صامدين. إلى أن استهدفوا بيتنا وبيت جيراننا، وضربوا ضيعتنا والمزارعين والمواشي. فاستشهد 21 شخصا من أفراد عائلتنا من الصغار والشيوخ والنساء كلهم كانوا أبرياء.

وتابع أحمد قائلا: نرجع إن شاء الله الى بيتنا مرفوعي الرأس بوجود شباب قدموا أرواحهم فداء للأرض.

ذكريات الجنوب والصمود رفيقة جلساتهم وأمنية العودة الآمنة حتمية واثقين برجال مقاومة ما خاب الظن بهم يوما.

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-11-25 21:11:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version