قلق صهيوني من التعاون العسكري بين ايران وروسيا

العالم – ايران

فقد كتبت صحيفة “اسرائيل هيوم” نقلا عن مسؤول أمني في الكيان الصهيوني المؤقت، أنه من المستبعد ان تتضمن صفقة إرسال الطائرات المسيرة من ايران الى روسيا، اتفاقا لتقييد نشاطات “اسرائيل” في سوريا.

كما نقلت الصحيفة، عن مسؤول سياسي في الكيان الصهيوني المؤقت، ان “اسرائيل” بشكل عام لا ترغب في التقارب بين روسيا وايران.

وكان مستشار الامن القومي في البيت الابيض جيك سوليفان، قد ادعى في مؤتمر صحفي بتاريخ 11 تموز/يوليو الجاري، ان لدى أميركا معلومات تبين أن ايران تستعد لتسليم عدة مئات من طائراتها المسيرة بما فيها ذات القدرات القتالية في فرصة قصيرة للغاية الى روسيا.

ولم يوضح سوليفان من أين حصلت واشنطن على هذه المعلومات. الا ان وسائل اعلام غربية، ربطت بين زيارة وفد عسكري روسي قبل فترة الى ايران، وبين بضعة صور للأقمار الصناعية، لتؤكد صحة هذه المزاعم.

يما علق المتحدث باسم مجلس الامن القومي الاميركي، جون كيربي، بأن هذا الامر من المؤكد سيؤثر على الإمدادات الاميركية لأوكرانيا، في محاولة مريبة للربط بين الطائرات الايرانية المسيرة والحرب الاوكرانية.

وردا على هذه المزاعم الاميركية، أكد المتحدث بإسم وزارة الخارجية الايرانية “ناصر كنعاني”، أن التعاون القائم بين طهران وموسكو في مجال التقنية الحديثة يعود لما قبل الحرب في اوكرانيا، مضيفا: ان موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية ازاء الحرب الاوكرانية واضح جدا حيث اعلنته مرارا بصورة رسمية.

وشدد “كنعاني” على ان المسؤول الاميركي يطلق مثل هذه المزاعم في الوقت الذي حولت فيه اميركا والدول الاوروبية الدول الاحتلالية والمعتدية بما فيها في منطقة غرب آسيا الى مستودع للاسلحة الفتاكة المتطورة، والتي لولاها لما كان بالامكان استمرار ممارسات العدوان والاجرام والاحتلال من قبل الصهاينة في الاراضي المحتلة لاكثر من 7 عقود من الزمن.

وفي السياق ذاته، وصف مصدر في وزارة الخارجية الروسية، وفق ما نقلت شبكة “روسيا اليوم”، تصريح مستشار الأمن القومي الأميركي جاك سوليفان حول تزويد إيران لروسيا بطائرات مسيرة لاستخدامها في أوكرانيا بأنه شائعة ومثير للسخرية.

ولفت إلى أنه “أصبحت الشائعات من جهة واشنطن أمرا معتادا. تصريح آخر مثير للسخرية من ممثل أميركي رفيع المستوى تسبب في حيرة صريحة في موسكو”، موضحًا أن توقيت هذا البيان على ما يبدو يتزامن مع جولة رئيس أميركا جو بايدن في الشرق الأوسط. و”يجب أن تزيد المشاعر المعادية لإيران في الدول العربية من خلال النشر المستهدف لمعلومات مضللة”، حول التعاون بين روسيا وإيران في المجال العسكري التقني الحساس.

المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2022-07-17 23:07:54
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version