فيما توقف اعلام العدو عند تصاعد قدرات المقاومين في الضفة المحتلة والمواجهات الدموية في تل ابيب بين المظاهرين الارتيريين وشرطة الاحتلال فضلا عن تراجع قدرات جيش الاحتلال.
كما يسلط برنامج”العين الاسرائيلية”الضوء على اللقاء الذي عقد في لبنان بين الامين العام لحزب الله السيد نصر الله والامين العام لحركة الجهاد الاسلامي جهاد النخالة ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري وقبله اللقاء الذي جرى بين وزير الخارجية الايراني وكل من السيد حسن نصر الله والعاروري، ما اثار قلق اعلام العدو الذي رأى فيهما رسالة تهديد وحدة الساحات للاحتلال.
وفيما يتعلق بالقلق الصهيوني من لقاء نخاله والعاروري بوزير الخارجية الايراني عبد اللهيان والسيد حسن نصر الله في بيروت، اكد هادي قبيسي مدير مركز الاتحاد للابحاث، ان هنالك نضج في مسار المقاومة بالضفة الغربية يتطور بشكل مضطرد وهنالك تراجع على المستوى الاسرائيلي وعلى مستوى الاجراءات والقدرة على رد الفعل، سواء من ناحية العمليات العسكرية في الضفة الغربية او باتجاه غزة، وايضا على مستوى الاغتيالات في الخارج التي كثر الحديث عنها، ولكن تبين انه ليس هنالك القدرة، وان اليد الاسرائيلية لم تعد طويلة.
وأضاف القبيسي أن هذه اللقاءات هي تظهير لهذا التحول ومواكبة للتحول الجاري وخصوصا ان المسار الذي بدأ في الضفة الغربية خلال الاشهر الماضية، هنالك اجماع وتوافق بداخل الكيان المؤقت وخارجه على ان هذا المسار انطلق ولن يتوقف، وليس هنالك الادوات الكافية من اجل التعامل معه، خصوصا مع الازمات الامنية والسياسية التي تمر بها حكومة بنيامين نتنياهو، فهنالك تحول جديد وقيود جديدة على الكيان، فهذا اللقاء يظهر القوة ويظهر التماسك ويظهر بدء المرحلة الجديدة، واعلان المرحلة الجديده واظهارها امام الجميع، باننا قد دخلنا في مستوى جديد للمواجهة، وهذا المستوى مع هذا الاعلان يؤكد أنه مستمر ومتواصل و تصاعدي.
وهذه اللقاءات كانت مدار تعليقات واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي الاسرائيلي التي عبرت عن خشيتها من ضعف الكيان في المواجهة المقبلة.
وقال افراد موشي براشي على الفيسبوك:” لماذا يخاف الاسرائيليون ماذا حدث للجيش الاسرائيلي؟!”، في حين قال شاي نسيم بور:” نتنياهو شاخ واسرائيل منهارة من الاتجاهات كافة”.
التفاصيل في الفيديو المرفق …
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-09-06 00:09:04
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي