قلق وهيستريا يعيشها الكيان من طبيعة الرّد الإيراني القادم

العالم العين الإسرائيلية

ويرصد برنامج”العين الاسرائيلية”، حالة القلق من الرد على جريمتي الاغتيال للشهيدين اسماعيل هنية وفؤاد شكر في طهران والضاحية الجنوبية من بيروت، الذي يتصاعد مع كل دقيقة تمر وإجراءات إجلاء باقي المستوطنين من الشمال متواصلة مع اقفال تام للمصانع.

وألقى البرنامج الضوء على الإرباك الذي لم ينحصر في الشمال الفلسطيني المحتل، بل شمله أيضا حركة الطيران المدني التي باتت مشلولة بسبب وقف شركات الطيران العالمية لرحلاتها الى مطارات الكيان الاسرائيلي.

وفيما يتعلق بالفوضى العارمة التي يعيشها الكيان الاسرائيلي والخوف من رد ايران وحزب الله على جريمتي إغتيال الشهيدين هنية وفؤاد شكر، وحول تفسير الموقف في الكيان الاسرائيلي إزاء هذا التهديد، أكد حسن حجازي المتابع للشأن الإسرائيلي أن كل ما يجري في الكيان الصهيوني يظهر حالات الخوف والتوتر والقلق وانتظار طبيعة الرد فهنالك اسئلة كثيرة ومحيّرة في الحقيقة كيف سيكون هذا الرد، ومن أي جهة سيأتي، وحول مدى عمقه وحجم هذا الرد فيما هل سيكون بشكل مفاجئ، أم سيكون الإحتلال بالإنتظار كما حصل في الرابع عشر من نيسان.

ولفت حجازي إلى أن هنالك بعض التقديرات تقول ان الرد قد يكون قد يكون مفاجئا وقد يلجا الجانب الإيراني الى تكتيكات وأساليب مختلفة، ليس اطلاق المسيرات على سبيل المثال، بل الصواريخ البالستية التي تستغرق وقتا بسيطا حتى تصل الى داخل الأراضي المحتلة.

ونوه حجازي إلى أنه ومن هذا المنطلق أمام هذا الإتساع في التحليلات والقراءات وترقب أشكال الرد، وضع الإحتلال نفسه في حالة استنفار قصوى على المستوى السياسي وعلى المستوى العسكري، كما ان المستوطنين ذهبوا الى الاستعداد والجهوزية على هذا المستوى، ما زاد من حالة القلق والتوتر لديهم، مؤكدا أن الموقف الذي اعلنت عنه الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمقاومة وبشكل عام أدخل الإحتلال في حالة هستيريا ستستمر ربما لأيام حتى ياتي هذا الرد.

وتطرق البرنامج الى الشاباك القلق على نتنياهو ووزرائه ويضع إجراءات للحد من تحركاتهم بعد التهديدات الصارمة من قبل ايران وحزب الله بالرد على إغتيال الشهيد اسماعيل هنية في طهران والقائد فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية من بيروت.

وناقش البرنامج موضوع، ايران والكيان الاسرائيلي في مواجهة مباشرة وفي حرب متعددة الساحات، وبعد مراسم تشييع ودفن الشهيدين هنية وشكر، وفي ساعة الرد التكتيكية و”علينا ان نكون على أهبة الاستعداد”، كما يقول احد الجنرالات السابقين في جيش الاحتلال الاسرائيلي.

وبحث البرنامج في الإستراتيجيه الإيرانية في جر الكيان الاسرائيلي لحرب استنزاف طويلة، وهذا لا يخدم المصالح الاسرائيلية، فيما نتنياهو لا يملك حتى الآن استراتيجية بكيفية إنهاء هذه الحرب، كما يقول عاموس يدلين رئيس الاستخبارات العسكرية سابقا.

ضيف البرنامج:

– حسن حجازي المتابع للشأن الاسرائيلي

التفاصيل في الفيديو المرفق …

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-08-03 22:08:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version