قناصة الخدمة السرية يتمكنون من تحييد مطلق النار على دونالد ترامب أثناء حملته الانتخابية في ولاية بنسلفانيا

موقع الدفاع العربي 14 يوليو 2024: نجح فريق قناصة من الخدمة السرية في قتل مطلق النار الذي أطلق النار على المرشح الرئاسي دونالد ترامب أثناء حملته الانتخابية للانتخابات الرئاسية الأمريكية في ولاية بنسلفانيا يوم أمس السبت.

وتمكن ترامب من النجاة من محاولة الاغتيال رغم رؤية الدم يخرج من أذنه اليمنى. وانتشرت صور وتسجيلات الحادثة بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وقبل وقوع إطلاق النار، قال شهود إنهم حاولوا تنبيه الشرطة إلى أن شخصا يحمل بندقية كان يزحف على سطح أحد المستودعات.

وقال أحد شهود العيان لبي بي سي نيوز، الأحد (14/7): “يمكن رؤيته بوضوح وهو يحمل بندقية”.

وقال شاهد عيان آخر كان بالقرب من موقع الحملة الانتخابية: “هناك رجل على سطح المستودع يحمل مسدسًا. لم يعرفوا ما الذي كان يحدث”.

وتابع الشاهد: “كان جهاز الخدمة السرية ينظر إلينا من أعلى المستودع، وأشرت إلى السطح الذي كان فيه المشتبه به، وفجأة سمعت خمس طلقات”.

See more

BREAKING: Eyewitness tells BBC that he informed police, Secret Service about a suspicious man on a roof with a rifle.

He was ignored. pic.twitter.com/Cvfb7znZtZ

— End Wokeness (@EndWokeness) July 13, 2024

ومن خلال الصور المتداولة، تم قتل مطلق النار.

ونشر مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي “أف بي آي”، بيان كشف فيه هوية الشخص المتورط في محاولة اغتيال دونالد ترامب، ويدعى توماس ماثيو كروكس، يبلغ من العمر 20 عاما. وبحسب البيان فإن كروكس من بلدة بيثيل بارك بولاية بنسلفانيا، أطلق النار من بندقية طراز “إيه آر” على ترمب من على سطح مصنع على بعد أكثر من 118 مترا من مكان تواجد ترامب في تجمع انتخابي حاشد في بتلر.

في غضون ذلك، قال كيفن روجيك، مسؤول مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، في مؤتمر صحفي، إن محاولة الاغتيال جرت ضد دونالد ترامب.

وقال مسؤول في شرطة الولاية إن جميع الضحايا رجال بالغون. وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه لا يزال يحاول تحديد الدافع.

وقالت السلطات إنه لا يوجد سبب للاعتقاد بوجود تهديد. وأضافت أن عملية تنظيف مكان الحادث لا تزال جارية، كما يجري فحص الأجسام المشبوهة حول جثة مطلق النار.