ووفقا لتقارير متعددة من المنطقة، استولت قوات المعارضة على عدة قرى ودبابتين تابعتين لجيش الأسد.
ردا على ذلك، شن الجيش السوري، بالتنسيق مع القوات العسكرية الروسية، هجمات جوية استهدفت مناطق تحت سيطرة المتمردين.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الفصائل المتحالفة مع هيئة تحرير الشام والجماعات المتحالفة معها تحت غرفة عمليات الفتح المبين تقدمت نحو مواقع استراتيجية في قبتان الجبل والشيخ عقيل بالقرب من الفوج 46.
اتسم الهجوم بتبادل مكثف لإطلاق المدفعية والصواريخ بين القوات الحكومية والفصائل المتحالفة مع هيئة تحرير الشام. بدورها، قصفت القوات الحكومية المواقع الخلفية للفصائل في المناطق المحيطة بالأتارب ودارة عزة والقرى المحيطة. كما أفاد المرصد أن طائرة حربية روسية شنت غارات جوية في المنطقة، مستخدمة صواريخ فراغية في محاولة لوقف تقدم المتمردين.
يأتي هذا الهجوم الأخير، الذي أسفر عن الاستيلاء على مواقع رئيسية متعددة، في خضم فترة من الركود النسبي في الصراع السوري، حيث ظلت الخطوط الأمامية ثابتة إلى حد كبير في السنوات الأخيرة. ويهدف الهجوم الذي شنته هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها إلى وضع ضغوط إضافية على قوات الأسد في حلب، وهي منطقة ذات أهمية استراتيجية.
وقد تمكنت الحكومة السورية، بدعم من القوات العسكرية الروسية، من الحفاظ على السيطرة على معظم أنحاء سوريا في السنوات الأخيرة، لكن هذا الهجوم الأخير يؤكد على التقلب المستمر للصراع. وقد يشير عودة العمليات واسعة النطاق من قبل قوات المعارضة إلى تحول في الاستراتيجية وجهود متجددة لمنافسة المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة.
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-11-27 17:59:00