وفي حديث لقناة العالم الإخبارية لبرنامج “مع الحدث” لفت بسام خلف إلى أن: ما رأیناه هو إعلان مبهم وتطمينات لا تبنى على تفصيل واقعي واضح حتى نستطيل القول بصراحة وواضح هل هو يلبي أو لا يلبي.. والإبهام مؤشر على عدم تحقيق ما تريده الحركة، فالحركة واضحة في مطالبها.
وأضاف: يبدو أن ما تم الاتفاق عليه خلال اليومين الماضيين هو حول الأسرى وليس أكثر من ذلك، وباقي الأمور هي لا زالت عالقة، ففي اتفاق 2 يوليو كان وارد الانسحاب الكامل، حتى أن بايدن نفسه تكلم في خطابه أيضا عن انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وبني اتفاق 2 يوليو على قرار مجلس الأمن وما أراده الرئيس بايدن.
وأكد: أعتقد أن الموضوع هو كسب للوقت، وإعطاء نتنياهو مزيداً من الوقت.. حيث أن الطرف الأميركي قال ستكون هناك جولة بعد أسبوع، فالولايات المتحدة في حال حصول الضربة من إيران أو حزب الله في هذه الفترة ستلجأ إلى تحميل إيران وحزب الله المسؤولية بتعطيل المفاوضات.
وأضاف: بالتالي هي تحاول تبريد الجبهات خاصة جبهات حزب الله وإيران من أي تصعيد ضد العدو الإسرائيلي، على أمل أن يكون هناك اتفاق لوقف اطلاق النار وبالتالي إن يتم توقيع الاتفاق هذا سيفقد إيران وحزب الله حق الرد بأن حرب غزة قد انتهت.. وإن ضربوا قبل الاتفاق يقولون هم عطلوا الاتفاق وإن ضربوا بعدها سيقولون ليس هناك من داعي ونحن وصلنا إلى اتفاق.
وفيما جدد التأكيد أن مواقف حماس معلنة وثابتة لفت إلى أن كيان الاحتلال بدأ محاولة التجزئة في الأمور، وقال: حماس واضحة في طلباتها.. وقف إطلاق النار، وعودة النازحين إلى الشمال بدون تفتيش، وإدخل المساعدات، والانسحاب من قطاع غزة، وصفقة تبادل مشرفة دون حق النقض على أي من الأسرى الذين ستطالب حماس بالإفراج عنهم.
وأكد بسام خلف بالقول: حماس لم تقبل بالتجزئة في المواضيع، ويجب أن يكون هناك اتفاق واحد يوقع مرة واحدة ويضمن كل هذه التفاصيل.
وشدد هذا القيادي أن حماس تصر على اتفاق 2/7 ودعت و سوف تدعو إلى خطوات عملية لتنفيذ ما اتفق عليه، وأوضح: نحن نعلم أن أي مفاوضات الآن هي إعطاء المزيد من الوقت لنتنياهو للاستمرار في جرائمه وحرب الإبادة على قطاع غزة.. لذلك لم نشارك في المباحثات وثبت أن وجهة نظر الحركة كانت سليمة.. حيث بات الموضوع واضحا أنه مماطلة وتسويف وإعطاء المزيد من الوقت.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-08-17 15:08:57
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي