كالكاليست : إعادة الإعمار عالقة في الشمال: المليارات في الهواء من دون خطة عمل !

دمار في المستوطنات

بعد أن دخل وقف إطلاق النار مع لبنان حيز التنفيذ بدأت الصحافة العبرية تسأل عن مدى إستعداد الحكومة الاسرائيلية لعودة 60 ألف شخص تم إجلاؤهم في الشمال. العودة ليست مرتبطة فقط بتحقيق وقف النار، حيث تشير تقارير اعلامية تابعة  للعدو عن حجم الدمار والخسائر التي تحتاج الى صرف مليارات كي تصبح المنطقة صالحة للسكن .

تشير صحيفة كالكاليست إلى أن الوزير الجديد زئيف إلكين مطلع على التفاصيل، ولكن أمامه مهمة ملحة: إعداد خطة عمل للعام المقبل 2025 بمصادر ميزانية واضحة تسمح لسكان الشمال بالعودة إلى منازلهم بسرعة حيث أن البنية التحتية في المستوطنات التي تم إخلاؤها قد دمرت، إلى جانب آلاف المساكن الأخرى .

وفي تشرين الثاني/نوفمبر من هذا العام، وافقت الحكومة على ميزانية بقيمة 15 مليار شيكل(4.1 مليارات دولار أمريكي ) سيتم توزيعها على 5 سنوات لإعادة تأهيل الشمال. لكن حتى الآن هناك خلاف حول حجم المساحة المتضررة، وعلى أي المناطق والسلطات سيتم إنفاق الميزانية. ولا توجد حتى الآن خطة عمل على الإطلاق على الأقل للعام 2025 .

وفي التفاصيل التي نشرتها الصحيفة أنه من بين نحو 63 ألفا من النازحين، يقيم حوالي 49 ألفاً  في شقق مستأجرة أو لدى أقارب، في حين لا يزال نحو 14 ألفا يقيمون في الفنادق.وتحدثت الصحيفة عن الخلافات بين الوزارات الحكومية ورؤساء السلطات المحلية الذين إنتقدوا هذه الميزانية ويعتبرونها غير كافية لتغطية الاحتياجات الملحة.

اذاً يواجه الشمال تحديات في  معرفة مقدار الاموال التي ستصل إلى مستوطناته، وما هي المصادر الواضحة التي ستغطي الميزانية، وأي الاضرار سيتم تغطيتها حيث أن هناك بعض الخسائر لا يغطيها التمويل القانوني لصندوق التعويضات التابع لمصلحة الضرائب  والتي تشمل تلف الأنابيب وغزو القوارض، بحسب الصحيفة.

لنخلص الى القول بأنه في كل حرب تشنها إسرائيل سواء على قطاع غزة أو الاراضي اللبنانية تقوم بإضافة تحدٍ جديد يعيق مسألة الامن والاستقرار التي تسعى منذ عقود على ترسيخهما واللذين سيبقيان عقدتها الابدية .

 

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb
بتاريخ:2024-11-29 15:22:00
الكاتب:

ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version