وتواجدت كاميرا العالم أمام مجمّع الإمام الحسين عليه السلام في مدينة صور، هذا المجمّع الذي إدعى الإحتلال الإسرائيلي على أنه نقطة عسكرية، لكن هذا المجمّع هو نقطة عبادية ثقافية وأكثر من ذلك هو منطلق لتوزيع المساعدات على النازحين في مدينة صور.
آلة الحرب الاسرائيلية لم يرق لها ذلك عملت على إلقاء خمسة صواريخ من النوع الثقيل على هذا المبنى فدمرت ما دمرت منه، وايضا دمّرت من خلال هذه الغارات الأبنية المجاورة والتي سوّت معظمها بالأرض، حجم دمار كبير و حجم صمود أكبر.
وقال مواطن لبناني:” من حقنا أيضا أن ندافع عن أنفسنا و”إسرائيل” تدمر فقط منازل وبيوت وأطفال وأشلاء وبشر، مايعني أنها لا تهاجم المقاتلين فلا يوجد في الأبنية مقاتلين،إن المقاتلين موجودون على الحدود فقط ، فهم يهاجمون الأبرياء ويضربوا ممتلكات العالم فقط ليحققوا انجازات خاطئة هم ومن يدعمهم”.
الركام الذي نراه يبقى شاهدا على هذه الجرائم الاسرائيلية لا يمكن أن يعيد لهذا الإحتلال أيّ من أحلامه ونرى الأواني وبعض الألعاب الخاصة بالأطفال والدراجات الهوائية، هذا ما يدّعيه الإحتلال بأنها نقطة عسكرية.
وأشار مراسلنا إلى الاواني والفراش والأبنيه التي سويت جميعها بالأرض قائلا أنها ستبقى شاهدة على أن الإحتلال الاسرائيلي مهما تمادى بعدوانه، ومهما تجاوز خطوطه الحمراء، تبقى المقاومة له بالمرصاد من خلال استهداف مواقعه وثكناته وقواعده، وهو يعكس الهستيريا ليستهدف هذه الأماكن المدنية.
التفاصيل في الفيديو المرفق …
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-11-04 23:11:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي