لقد لحظ الدِّين الإسلاميّ في تشريعاته قضيَّة المرأة وحماها من الظلم الذي تعرّضت له عبر التاريخ، إذ حفظ منزلتها بعد أن أعطاها حقوقها كافَّة؛ فهي المولودة المحترمة والمدلّلة، وهي الفتاة والشابّة العفيفة التي تتلقّى التربية لتحميها من أيدي الفاسدين، وهي الزوجة الشريكة في بناء المدماك الأوَّل في الاجتماع البشري، وهي الأمّ المكرّمة التي تصنع الرجال.
من الواضح أنّ التشريع الإسلاميّ قد حفظ الحقوق المعنويَّة والمادّيَّة للمرأة، بما ينسجم مع طبيعتها وتكوينها كأنثى. وترتبط فلسفة هذه التشريعات في الدِّين الإسلاميّ بقضيَّة إنصاف المرأة كإنسان ذي تكوين جسديّ ونفسيّ فيه اختلاف عن الرجل، وبالتّالي فإنّ الإنصاف والرحمة يقتضيان وجود نوع من التفاوت والتمايز في التشريعات على مستوى الحقوق والواجبات بين المرأة والرجل، وهو ما يُحقّق للمرأة شأنها المتعالي والرفيع، كـ«إنسان» لا كـ«رجل»، إذ الرجولة ليست من لوازم إنسانيَّة المرأة.
وبنظرة موجزة إلى واقع المرأة نجد أنّ قضيتها في المجتمع ولناحية دورها وحقوقها.
تاريخ الإصدار: 2023-01
الكاتب: مركز المعارف للدراسات الثقافيَّة
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb
بتاريخ:2024-04-29 13:10:39
الكاتب: