<
p style=”text-align: center”>أدلى قائد الثورة الإسلاميّة، صباح اليوم (الجمعة) 28 حزيران/يونيو 2024 بصوته في الدقائق الأولى لانطلاق الدورة الرابعة عشرة من الانتخابات الرئاسيّة، وذلك فور حضوره في حسينيّة الإمام الخميني (قده). ووصف سماحته الانتخابات بأنّها يوم الفرح والسعادة للشعب الإيراني، مشدّدًا على أنّ المشاركة الشعبيّة هي جوهر الجمهوريّة الإسلاميّة وواجب لإثبات صحّة نظام الجمهوريّة الإسلاميّة ومصداقيته.
<
p style=”text-align: center”>
أسأل الله المتعالي لشعبنا العزيز أفضلَ الأيّام والأعوام، وخيرَ البركات.
يوم الانتخابات، بالنسبة إلينا نحن الإيرانيّين، هو يوم الفرح والسعادة، خاصّة عندما تكون الانتخابات من أجل اختيار رئيس الجمهوريّة، وتحديد مصير البلاد للأعوام القليلة القادمة، عبر ما يختاره الناس. وإلى جانب هذا الأمر، ثمّة موضوعٌ مهمّ، وهو مشاركة الناس الحماسيّة، ورفع عدد المقترعين، وازدياد نسبتهم. يُعدّ هذا الأمر حاجة حتميّة للجمهوريّة الإسلاميّة. إنّ تسمية الجمهورية الإسلامية، أي كلمة «الجمهوريّة»، تدلّ على أن مشاركة الناس تدخل في جوهر هذا النظام. لذا، فإنّ بقاء الجمهوريّة الإسلاميّة وقوامها وعزّتها وسمعتها في العالم، منوطٌ بمشاركة الناس؛ وهذا ما يجعلنا نوصي شعبنا العزيز بالإدلاء بأصواتهم، وبأن يأخذوا المشاركة في هذا الاختبار السياسي المهمّ على محمل الجدّ، ويشاركوا فيه. وأما قولكم إنّ بعض الأشخاص متردّدون، فإنني لا أجد أيّ مبرّر للتردّد. إنّه عملٌ هيّن يحمل نتائج مهمّة؛ فما الذي يجعل المرء يتردّد في القيام بعمل لا تكلفة فيه، ولا عناء، ولا جهد، ولا يستهلك وقتًا، ولا يُحمّل عبئًا؟ بل فيه فوائد جمّة! يجب ألّا يتردّدوا، وخاصّة مع الالتفات إلى هذه النقطة التي أشرتُ إليها، وهي أنّ قوام الجمهوريّة الإسلاميّة منوطٌ بالمشاركة الشعبيّة، وأنّ مشاركة الناس أمرٌ ضروري وواجب لإثبات صحّة نظام الجمهوريّة الإسلاميّة ومصداقيته.
أرجو الله المتعالي أن يُقدّر لإيران الخيار الأفضل والأنفع، إن شاء الله، وأن تكون الأعوام القادمة – بمشيئته – أعوام خيرٍ، ويكون الشعب راضيًا عن اختياره.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دمتم برعاية الله وحفظه
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb
بتاريخ:2024-07-01 13:28:08
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي