كوريا الجنوبية تطور صواريخ جو-أرض تفوق سرعة الصوت لتسليح طائرات FA-50 وKF-21

موقع الدفاع العربي 25 أكتوبر 2024: كشفت وكالة تطوير الدفاع الكورية الجنوبية (ADD) عن صاروخ جو-أرض أسرع من الصوت في معرض ساتشيون الجوي 2024.

يأتي الإطلاق وسط مخاوف بشأن التأخير في دمج الأسلحة المتقدمة التي قد تؤثر على القدرة التنافسية لتصدير الطائرات المقاتلة المحلية مثل FA-50 وKF-21.

ومن المتوقع أن يساعد وجود الصاروخ الجديد في تعزيز موقف كوريا الجنوبية في مجال الصادرات الدفاعية في السوق الدولية في المستقبل.

تم تصميم هذا الصاروخ الأسرع من الصوت لضرب الأهداف الأرضية الرئيسية بدقة من مسافات طويلة.

يمكن للصاروخ أن يطير بسرعات تفوق سرعة الصوت تصل إلى 2.5 ماخ (3000 كم/ساعة)، مما يجعل من الصعب على أنظمة الدفاع الجوي للعدو اكتشافه واعتراضه.

بمدى 300 كم، يمكن للصاروخ أن يصيب هدفه في غضون خمس دقائق فقط بعد الإطلاق.

بالإضافة إلى سرعته العالية، يعتمد الصاروخ أيضًا على تقنية التخفي، مما يجعل اكتشافه بواسطة رادار العدو أقل أو أصعب.

من ناحية نظام الدفع، تم تجهيز الصاروخ بمحرك رام جيت. يجمع نظام الدفع المبتكر هذا بين مزايا المحركات النفاثة والصاروخية.

من الخصائص المهمة الأخرى لهذا الصاروخ تصميمه المعياري، مما يسمح له بأداء وظائف مختلفة.

من خلال تبديل الموديولات ببساطة، يمكن تكوين الصاروخ لمهاجمة الأهداف الأرضية أو السفن السطحية للعدو.

تم تجهيز الصاروخ أيضًا بنظام رادار وأنظمة كهروضوئية/أشعة تحت الحمراء (EO/IR)، مما يعزز قدرته على ضرب الأهداف بدقة في ظروف الطقس المختلفة.

ومن المتوقع أن يكتمل الصاروخ، الذي سيتم تقديمه في عام 2022، في عام 2026.

ومن المقرر أن تبدأ اختبارات الطيران الأولى في عام 2025 باستخدام الطائرة المقاتلة الخفيفة من طراز FA-50 كمنصة اختبار.

ووفقًا للتقارير، شاركت شركات مقاولات دفاعية كبرى مثل شركة “هانوا” للفضاء وشركة “كوريا للفضاء والصناعات” (KAI) في تطوير الصاروخ.

بالإضافة إلى استخدامه من قبل القوات الجوية الكورية الجنوبية (ROKAF)، فقد جذب الصاروخ الأسرع من الصوت الذي لم يتم تسميته بعد اهتمام بولندا لتسليح طائرتها FA-50.