وقال مستشار الأمن القومي الكوري الجنوبي شين وون سيك خلال مقابلة مع قناة إس بي إس التلفزيونية الكورية الجنوبية عندما سئل عن المقابل الذي ستحصل عليه كوريا الشمالية في مقابل نشر القوات: “أعتقد أن روسيا زودت كوريا الشمالية بمعدات وصواريخ مضادة للطائرات لتعزيز نظام الدفاع الجوي الضعيف لبيونغ يانغ”.
وأوضح شين كذلك أنه بعد فشل كوريا الشمالية في إطلاق قمر صناعي عسكري للتجسس في 27 مايو، أعربت روسيا بالفعل عن نيتها مساعدة بيونغ يانغ بتقنيات متعلقة بالأقمار الصناعية، وورد أنها قدمت تقنيات عسكرية مختلفة. وأضاف: “نعتقد أنه كانت هناك أيضًا مساعدات اقتصادية بأشكال مختلفة”.
وأبلغت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية المشرعين في وقت سابق من هذا الأسبوع أن القوات المنتشرة في روسيا يُعتقد أنها مخصصة للواء المحمول جواً ووحدات مشاة البحرية الروسية. ويعتقد أن بعض الجنود الكوريين الشماليين دخلوا بالفعل في أدوار قتالية في أوكرانيا.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الخميس أن جنرالًا كوريًا شماليًا كبيرًا أصيب خلال ضربة أوكرانية في منطقة كورسك، مما يسلط الضوء بشكل أكبر على تورط كوريا الشمالية في الصراع.
وفي معرض حديثه عن المخاوف بشأن إمكانية توسع الحرب بين روسيا وأوكرانيا إلى صراع أوسع، قال شين إن ذلك غير مرجح. وأشار إلى أنه “من الصعب للغاية على روسيا استخدام الأسلحة النووية بالفعل”.
كما قلل شين من احتمالية نشر المزيد من القوات من كوريا الشمالية. وقال: “لا يمكننا استبعاد ذلك تمامًا، لكن ليس لدينا معلومات مؤكدة في هذه المرحلة”.
وفي وقت سابق، أطلعت وكالة التجسس الكورية الجنوبية المشرعين على أن كوريا الشمالية صدرت مدفعية بعيدة المدى إلى روسيا، بما في ذلك مدافع هاوتزر ذاتية الدفع عيار 170 ملم وقاذفات صواريخ متعددة عيار 240 ملم. وقد أثارت هذه المعلومات تكهنات بأن كوريا الشمالية قد ترسل وحدة مدفعية إضافية إلى روسيا. وأوضح شين أن “روسيا لا تمتلك حاليًا نظام إطلاق الصواريخ المتعددة هاته، ويبقى أن نرى ما إذا كانت كل القوات العملياتية أو جزء منها ستذهب، ولكن إذا ذهب جميع الأفراد المعينين، فسيكون عددهم حوالي 4000 شخص على الأكثر”.
وفيما يتعلق بالمشاركة الدبلوماسية، أكد شين الزيارة المتوقعة لمبعوث خاص أوكراني إلى كوريا الجنوبية، مضيفًا أنه يتوقع مناقشات بين الحكومات لجعل الزيارة ممكنة في المستقبل القريب.
كما أكد شين على التزام كوريا الجنوبية المستمر كحليف للولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن المساهمات في التحالف ستستمر في التوسع، على الرغم من التكهنات بأن إدارة دونالد ترامب القادمة قد تسعى إلى مراجعة اتفاقية تقاسم تكاليف الدفاع مع سيول. وصرح شين: “نخطط لمعالجة قضايا مختلفة بطريقة تعمل على تطوير التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بشكل صحي”.
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-11-22 12:12:00