كوريا الشمالية تحث الولايات المتحدة على وقف التدريبات العسكرية مع الجنوب وتحذر من “إجراءات أقوى”

سيئول، 1 نوفمبر (يونهاب) — حذرت كوريا الشمالية اليوم الثلاثاء من أنها قد تستخدم “تدابير متابعة أكثر قوة” في حال قيام الولايات المتحدة “باستفزازات عسكرية” مشيرة إلى التدريبات الجوية واسعة النطاق مع كوريا الجنوبية.

ندد متحدث باسم الخارجية الشمالية بالتدريبات الجوية المشتركة المستمرة التي يقوم بها الحليفان، والتي وصفت بـ”العاصفة اليقظة”، واعتبرها استفزازات عسكرية “متواصلة ومتهورة”.

وقال المتحدث الذي لم يذكر اسمه في بيان باللغة الإنجليزية نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية إن التدريبات هي “تدريب حربي للعدوان يهدف بشكل رئيسي إلى ضرب الأهداف الاستراتيجية في كوريا الشمالية في حالة الطوارئ في شبه الجزيرة الكورية”.

بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة يوم الاثنين أول مناورات جوية مشتركة ضخمة منذ ما يقرب من خمس سنوات، بمشاركة أكثر من 240 طائرة، بما في ذلك طائرات الشبح، فوق سماء شبه الجزيرة الكورية وسط تكهنات متزايدة بأن بيونغ يانغ قد تجري تجربة نووية قريبًا. وستستمر المناورات حتى يوم الجمعة.

وحذر المسؤول الكوري الشمالي من أن بيونغ يانغ “مستعدة لاتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للدفاع عن سيادتها وأمن شعبها وسلامة أراضيها من التهديدات العسكرية الخارجية”. فقال “اذا استمرت الولايات المتحدة فى الاستفزازات العسكرية الخطيرة، فان كوريا الشمالية ستأخذ فى الاعتبار اجراءات متابعة أقوى”.

وقد ظلت كوريا الشمالية تندد بالتدريبات العسكرية المشتركة بين سيئول وواشنطن وتصفها بأنها تدريبات على الغزو، وتدعو واشنطن إلى إنهاء سياستها “العدائية”. بينما يؤكد الحليفان أن التدريبات دفاعية بطبيعتها.

تأتي التدريبات الجوية المشتركة التي استمرت خمسة أيام بعد سلسلة من الاستفزازات التي قامت بها بيونغ يانغ في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك إطلاق صاروخين باليستيين قصيري المدى في البحر الشرقي يوم الجمعة وإطلاق للقذائف المدفعية.