كوريا الشمالية تنشر ألف صاروخ باليستي يصل مداه إلى 180 كيلومترا على الحدود مع كوريا الجنوبية

موقع الدفاع العربي 5 أغسطس 2024: أعلنت كوريا الشمالية في 4 أغسطس/آب عن نشر 250 وحدة من نظام إطلاق الصواريخ الباليستية “هواسونغ-11 دي” (Hwasong-11D) على حدودها الجنوبية.

تم تصميم كل نظام إطلاق Hwasong-11D لاستيعاب أربعة صواريخ باليستية قصيرة المدى، أي 1000 صاروخ موجه إلى كوريا الجنوبية.

هذه الصواريخ قادرة على حمل رأس حربي يزن 4.5 طن، ويصل مدى إطلاقها الأقصى إلى 180 كيلومترا.

ويأتي هذا الكشف وسط تدهور العلاقات بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة، في حين أصبحت علاقات كوريا الشمالية مع روسيا أقرب.

ويمثل هذا النشر أيضًا المرة الأولى التي تكشف فيها كوريا الشمالية علنًا عن نقل واسع النطاق للأسلحة إلى حدودها.

وتناول خطاب كيم جونغ أون في الحفل المشهد الاستراتيجي العالمي المتغير، مؤكدا على حاجة كوريا الشمالية إلى تعزيز ردعها الحربي ردا على تحول التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة إلى كتلة عسكرية نووية.

وتظهر الصور التي نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية صفوفاً من قاذفات الصواريخ تحمل لافتات كتب عليها “دعونا نفتتح عصراً ذهبياً لتطوير صناعة الدفاع تحت قيادة الرفيق العظيم كيم”.

ويدعي الزعيم الكوري الشمالي أن نظام الأسلحة الجديد Hwasong-11D تم تصميمه تحت إشرافه. ويعتقد الخبراء أن النظام من المحتمل أن يتضمن تكنولوجيا أجنبية معدلة.

تم اختبار Hwasong-11D علنًا لأول مرة في مايو 2024 تحت الإشراف المباشر لكيم جونغ أون.

يعد Hwasong-11D أحدث إصدار من نظام KN-23، وقد خضع للعديد من التجارب الناجحة منذ ظهوره لأول مرة في عام 2018.

وتصف كوريا الشمالية صواريخ من طراز Hwasong-11D التي تم تسليمها إلى وحدات الخطوط الأمامية بأنها ذات قدرة نووية. وقد أكد كيم على الحاجة إلى التوسع المستمر في البرنامج النووي لكوريا الشمالية لمواجهة التهديدات الكورية الجنوبية والولايات المتحدة، والسماح بتوجيه ضربات نووية استباقية إذا شعرت القيادة بالتهديد.

يبلغ مدى أنظمة KN-24 Hwasongpo-11 حوالي 210 كيلومتر، وهو ما يكفي للوصول إلى سيول، على الرغم من كونها أرخص وأقصر مدى من صواريخ KN-23. وأفاد جو تشون ريونغ، سكرتير اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري، أن الأمر الخاص لإنتاج الصواريخ الباليستية الجديدة قد اكتمل. وأعرب كيم جونغ أون عن امتنانه للعاملين في الصناعة العسكرية، ووصف تحديث وتجديد الترسانة الصاروخية بأنه حدث تاريخي حاسم للدفاع الوطني.

وتدهورت العلاقات بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية بشكل حاد منذ بداية عام 2024، وهي حاليا في أدنى مستوياتها في التاريخ.

ووصفت بيونغ يانغ كوريا الجنوبية بأنها عدوها الرئيسي وحلت الهيئات المخصصة لإعادة التوحيد بين البلدين.

ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-08-05 13:08:09

Exit mobile version