وفي حديث لقناة العالم الإخبارية أشار مسلماني إلى أن الكيان الإسرائيلي: يحاول العمل على حرب استنزاف طويلة وأقل من حرب شاملة، و وضع الأهداف لها بشكل واضح منذ أسابيع، وجاء مايكل كوريلا قائد المنطقة الوسطى الأميركية إلى المنطقة إلى تل أبيب ثم ظهر شمال فلسطين المحتلة واطلع على الخطط العملياتية.
ولفت إلى أن هذه الخطة تشابه تقريبا نفس السيناريو للدخول إلى قطاع غزة وطريقة العمل هناك، حيث الدخول بسلاح الجو ثم الدخول تدريجيا
وشدد على أن الكيان الإسرائيلي قد خرج عن قواعد الاشتباك، وأوضح: ما جرى يوم في الثلاثاء الأسود والأربعاء هو يعد أفقيا بمعنى ضرب البيئة الحاضنة لحزب الله ومؤسساتها التربوية والتعليمية والصحية والاجتماعية، هذا النسيج الاجتماعي المهم جدا.
وأشار إلى أن أهداف الخروقات الإسرائيلية واضحة، “لأن نتنياهو قالها أكثر من مرة إنه يريد تغيير الشرق الأوسط، وهو هدف أساسي قد وضعه، حيث يمتد المحور من إيران مرورا باليمن والفصائل العراقية والسورية، وأبرزه ومركز الثقل في وحدة ساحات هو حزب الله أو على الأقل سيد المقاومة في المنطقة، بالإضافة إلى غزة.”
وقال مسلماني: لا ننسى أن حزب الله دخل في الحزام الامني أي المنطقة العازلة في داخل الأراضي الفلسطينية وبالتالي دخل في المستوطنات، وهذا لم تشهده إسرائيل منذ 75 عاما.
وشدد على أن نتنياهو: يريد كسر وفصل وحدة الساحات، لكن الرد جاء عليه من سماحة السيدنصرالله بأنه لا يمكن أن يتراجع ولا يمكن أن يستسلم ولا يمكن أن يتوقف، وبالتالي هذه الكلمات الثلاثة التي قالها بالخطاب كانت رسالة تحدي، وكان واضحا وجريئا في هذه الناحية.
وخلص إلى القول: يواف غالانت قبل خطاب السيد قال بشكل واضح إن “هناك فرصا وهناك مخاطر” ويقصد بالمخاطر أن لا تتدحرج الكرة بشكل أساسي بالتدخل الايراني او التدخل اليمني او تدخلات وحدة الساحات.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-09-21 15:09:17
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي