التوجهات المعارضة في كيان الاحتلال الإسرائيلي لسياسة الحرب التي يتبعها بنيامين نتنياهو وحكومته مع غزة ولبنان وإيران ومحور المقاومة عموما وقد أشار إلى ذلك في هذا السياق مسؤول أمني إسرائيلي سابق رأى أن ما ينتهجه نتنياهو قد يعرض هذا الكيان للخطر ودعاه للاستفادة من هذه الفرصة لإبرام صفقة بشأن غزة ووقف النار في لبنان وصرف النظر عن مواجهة إيران.
وقال النائب السابق لرئيس جهاز الأمن القومي في كيان الاحتلال الإسرائيلي عيرن عتسيون: بعد أن هاجمنا دمشق وهاجمنا منشأة دبلوماسية للإيرانيين لم يبق أمامهم خيار سوى الرد في أبريل، وبعد ذلك أغلقنا هذه الدائرة بتنسجم على الأميركيين، والقصة معروفة، وبعدها فتحنا حسابا جديدا مع اغتيالها هنية في يوم تنصيب الرئيس في إيران في منشأة للحرس الثوري في القلب المركزي للعاصمة الإيرانية.
وأضاف: أنا لا أعرف دولا يمكن أن تسكت على ذلك.. والإيرانيون لم يسكتوا، فاذا كانت إيران تريد إغلاق هذه القضية والقول إننا لا نريد التصعيد إنما نريد التركيز على الجبهات القريبة وإغلاقها.. وبعد اغتيال السنوار يمكننا القول إن هناك فرصة الآن والأميركيون يقولون ذلك بشكل صريح وكذلك في “إسرائيل” بأن هناك فرصة لإنهاء قصة غزة والعمل على تحرير الأسرى أولا ولوقف إطلاق النار في غزة ثم لبنان.
وبين أنه و: في مقابل ذلك هناك رأي آخر تمثلة الحكومة يقول لا لا لا وأن هناك فرصة للتصعيد ويزعمون أن هذا ليس لمجرد التصعيد، وفي الحقيقة هم يصعدون من أجل التصعيد ومن اجل الاستمرار التصعيد من أجل تغيير النظام في لبنان والتصعيد من أجل تغيير النظام في إيران.
وأشار إلى أن هؤلاء: هم يضعون مختلف الأهداف الوهمية والسخيفة التي تتعارض مع السياسة الأميركية، وستتعارض مع سياسة الإدارة الأميركية المقبلة أيا تكن، ولا شريك لنا في ذلك لا في المنطقة ولا في أي مكان.. ولا يوجد لذلك تأييد في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وهناك من يبني على هذه التوجه الذي يمثل مشكلة كبيرة، وهنا أوافق أن مصلحتنا هي في عدم التصعيد وإغلاق القضية في غزة ولبنان.. أما الموضوع الإيراني فسيبقى معنا لسنوات طويلة وليس لدينا القدرة على إغلاقة وإنهائه.
نناقش بعض ما جاء في البرنامج مع الباحث السياسي والمتابع للشأن الإسرائيلي أ.صالح أبو عزة.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-10-23 01:10:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي