ويرى مراقبون سياسيون ان الشهيدين الحاج قاسم سليماني وابومهدي المهندس، كانا شخصيتان غير عاديتان، وارعبا العدو الصهيوني واستهدفهما.
وقال هؤلاء: ان احياء هذه المناسبة يأخذ بعداً رمزاً ومعنوياً واستراتيجياً، في البعد الرمزي يكون هناك احياء دائم لذكرى هؤلاء الشهداء، اما البعد الاستراتيجي فمن المهم ان تبقى انجازات هؤلاء القادة ماثلة امام العدو.
ولفتوا الى ان رسالة المسيرات الحاشدة التي خرجت لاحياء ذكرى قادة النصر تعطي رسالة انه ربما هؤلاء الشهداء غابوا باجسادهم، غير ان معنوياتهم وانجازاتهم وروحهم القتالية والمعنوية باقية في الاجيال القادمة.
في السياق ذاته، اكد قياديون في حركة الجهاد الاسلامي، ان الشهيدين الكبيرين الفريق قاسم سليماني وابومهدي المهندس، مثّلا كابوساً مرعباً لامريكا وللكيان الصهيوني.
واوضحوا ان العدو الصهيوني والامريكان اعتقدا انهما باغتيالهما القائدين سليماني والمهندس فان المقاومة ستضعف وسيتلاشى محور المقاومة، لكن الواقع اثبت على ان المقاومة في تصاعد مستمر سواء على صعيد المحور ضد الهيمنة الامريكية في سوريا والعراق ولبنان وفلسطين.
واكدوا، ان ما يدور على صعيد الضفة الغربية من معارك يخوضها المجاهدون في مواجهة المحتل الصهيوني، ادت الى منع القوات الصهيونية دخول مدن الضفة كما في السابق، مشيرين الى انه حتى في القدس تدور هناك معركة حقيقية يخوضها الشعب الفلسطيني لمواجهة الاجرام الصهيوني.
كما اكد القياديون في حركة الجهاد الاسلامي، ان العدو الصهيوني فشل فشلاً ذريعاً في مخططه باغتيال القائدين العظيمين، بعد استنهاض وتصاعد المقاومة والتي مثلت كابوساً مرعباً للعدو الصهيوني.
ما رأيكم..
ما تفسير ما يحصل الان في فلسطين ودور المقاومة المتزايد في وجه قوات الاحتلال، بعد ان ظن الامريكي والاسرائيلي انهما قتلا المقاومة بقتلهما الشهيدين الكبيرين؟
هل مشهد المسيرات الشعبية في ذكراهما السنوية الثالثة تأكيد جديد على التمسك بنهجهما المقاوم؟
ما اهمية كسر الهيمنة الامريكية في المنطقة بدل كسر المقاومة واضعاف اطرافها؟
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-01-05 12:01:15
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي