كيف سيتعامل نتنياهو مع معادلة الأقصى مقابل تفجير المنطقة؟

العالم – ما رأيكم

قياديون في حركة الجهاد الإسلامي يقولون إن إطلاق سراح الأسير الفلسطيني كريم يونس جاء ضمن إطار انهاء محكوميته ولا فضل للعدو الإسرائيلي على الأسير في هذا الإطار.

وأضاف القياديون في الجهاد الإسلامي إن الأسرى هم دائما على قائمة أولويات المقاومة الفلسطينية وإن فصائل المقاومة تسعى لإطلاق سراح الأسرى بالاضافة الى ذلك إن هناك محاولات من قبل الأسرى الفلسطينيين لتحرير أنفسهم من داخل السجن كما فعل أبطال سجن جربوع في الفترة الاخيرة.

القياديون في الجهاد الإسلامي أكدوا إن ما يقوم به نتنياهو وبن غفير من اقتحام الاقصى هو من أجل الضغط على الاسرى الذين اعلنوا بالأمس الاستنفار العام والاستعداد بكل قوة واقتدار لمواجهة السياسية الصهيونية الجديدة ضد الفلسطينيين.

كما أكد القياديون في الجهاد الإسلامي إن اعدام الفلسطينيين الذين يتصدون للصهاينة المتطرفين هو يأتي ضمن سياسة ممنهجة عمل على تنفيذها نتنياهو وحكومته الجديدة التي وصفها السيد حسن نصرالله بحكومة المجانين.

من جهتهم قال باحثون سياسيون ان الشعب الفلسطيني ومقاومة أمام حكومة إسرائيلية تشكل خطرا كبيرا على المسجد الاقصى وكافة المقدسات الفلسطينية وعلى المنطقة بشكل عام.

وأضاف الباحثون السياسيون إن الحكومة الإسرائيلية الجديدة شكلت أزمة عدم الإستقرار في الأراضي المحتلة لأن حكومة نتنياهو تضم كافة المكونات الدينية في الاحتلال.

الباحثون السياسيون أكدوا أن المكونات الدينية الاسرائيلية في حكومة نتنياهو تعي ما تريد وهي ترى التصعيد جزءا من الوصول الى أهدافهم العنصرية.

بدورهم قال قياديون في لجان المقاومة الشعبية إن الصهيانية أجمعوا على انضاج الحكومة الجديدة برئاسة نتنياهو التي تضم متطرفين كبن غفير وغيرهم.

وأضاف القياديون في لجان المقاومة الشعبية إن نتنياهو الآن في أزمة حقيقية من شأنها أن تخلق صراعا كبيرا وأزمة كبيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدين أن العدو يفهم الخطوط الحمراء بالنسبة للمقاومة الفلسطينية وانه اذا تجاوزها فستكون هناك معركة كبيرة جدا، مشيرين الى معركة سيف القدس التي كبدت الاحتلال خسائر وفشل ذريع.

ما رأيكم؟

هل تكبل معادلة محور المقاومة أيدي مجانين نتنياهو في الحكومة؟

ما استعدادات المقاومة لمواجهة خطط الإحتلال في القدس والضفة المحتلتين؟

أي خيارات أمام المقاومين في الضفة وغزة لكسر خطط الاحتلال؟