بهذه العبارة التي تبدو زعمًا وطنيةً بامتياز، وبلسان عدم التفريق بين اللبنانيين، تدعو صفحة الموساد اللبنانيين للعمالة العلنية، وتحت عناوين “إرجاع الوطن”.
تبدي الصفحة بشكل لافت حرصها المزعوم على المواطنين اللبنانيين، فتطلب بذات المنشور “البوست” عدم وضع علامة الإعجاب “لايك” على هذا البوست، أو صفحة الموساد على موقع “الفيسبوك”.
هذه الإعلانات مدفوعة بحملات ضخمة يقودها الموساد على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، الوظيفة تتطلب من “العميل” تصوير الأشخاص والأماكن في محيطه، وذلك بهدف تغذية “شبكة المعلومات الإسرائيلية”، والتجسس عليهم، وكل ذلك بهدف توسيع شبكة العملاء للكيان الإسرائيلي في لبنان.
ولتجنب كشف “العميل” من قبل الاستخبارات اللبنانية، يجب عليه استخدام رسائل الخاص، وعدم استخدام حسابات معرفة باسمه.
الجيش اللبناني ينوه في موقعه الرسمي إلى أن الاستخبارات الإسرائيلية تستخدم وسائل تكنولوجية متطورة للتنصت والمراقبة والحصول على المعلومات.
وتمكنت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللبناني في السنتين الأخيرتين، من القبض على ما يقارب 20 عميلاً إسرائيلياً.
نشطاء لبنانيون أخذوا على عاتقهم مسؤولية تحذير اللبنانيين من الوقوع في فخ العمالة، وذكرت أصوات بطريقة تصرف جيش الاحتلال المهينة مع العميل أنطوان لحد ومئات من عناصره في العام 2000، حيث انسحب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان بشكل مفاجئ من دون إعلامهم مسبقا بذلك، تاركا إياهم في مهب الريح، بعدما خدموه وحاربوا إلى جانبه سنوات طويلة.
وحذر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله اللبنانيين، وتحديدًا الجنوبيين منهم، وحاضنة الحزب، من الهاتف المحمول، وهي تحذيرات جاءت على لسانه قبل أشهر خلال مناسبة “يوم الجريح” وصف فيها نصر الله الهواتف المحمولة بالجاسوس القاتل، والذي يقدم معلومات دقيقة ومجانية للكيان الإسرائيلي.
وأضاف السيد نصر الله بأنه “يجب أخذ الحيطة والحذر من المعلومات التي يتم إرسالها عبر أجهزة الهاتف الخلوي”، وبأن “الكاميرات الموصولة بشبكة الإنترنت تقدم أكبر خدمة للعدو ولذلك يجب إطفاؤها في هذه المعركة”.
تحذيرات الأمين العام لحزب الله اللبناني جاءت لحث اللبنانيين على التخلي عن “الهاتف المحمول”، وتحديدًا في هذه الفترة الحساسة من حرب غزة، وجبهة إسناد غزة اللبنانية.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-09-01 00:08:41
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي