دمشق-سانا
كي لا تبقى وحيداً رواية حسن حميد التي يمكن اعتبارها أدب حرب بكل المقاييس وهي من صميم الحرب الظالمة على بلدنا وتحاول جلي الحقائق والكشف عن الأكاذيب التي روج لها الآخرون الذين كان لهم دور كبير في خراب بلادنا.
الروائي حميد وعلى لسان البطل نزار باشقة يعترف بأنه لم يكتب عن الحرب كحالة من الترف الأدبي وإنما “لأنها جحيم ونفي للحياة”.
الرواية تصور حجم القوى التي هاجمت سورية سواء أكان عسكرياً أم من خلال مد الفصائل الإرهابية التي حاربت الجيش العربي السوري ومساعدة تلك الفصائل عسكرياً ولوجستياً ومادياً وبكل الطرق الممكنة وغير الممكنة “سألنا الملازم أول عبد الوهاب كيف اكتشفوا مكاننا بهذه السرعة سيدي فقال: دول كبيرة تمدهم بالمعلومات بواسطة الأقمار الصناعية عدا أنهم زودوا بمناظير بعيدة المدى منها نهارية ومنها ليلية وقد هاجمونا مباشرة كي لا نستقر ونهدد وجودهم في تدمر”.
وتدور أحداث الرواية في دمشق وحمص وحلب ومعظم الأراضي السورية التي شهدت تلك الحرب الإرهابية التي لا تزال تبعاتها الاقتصادية والاجتماعية والنفسية ظاهرة على الشعب السوري.
تقع الرواية الصادرة عن الهيئة العامة السورية للكتاب في 415 صفحة من القطع المتوسط ويذكر أن الروائي حميد عضو اتحاد الكتاب العرب وجمعية القصة والرواية صدر له عدد من القصص منها دوي الموتى وحمى الكلام ومن الروايات الكراكي وجسر بنات يعقوب ومدينة الله.
بلال أحمد
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency
الكاتب : malek
الموقع :sana.sy
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2022-07-04 23:11:12
رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي