قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الدول الغربية سعت للتقليل من العمل البناء في قمة شرق آسيا باستخدام أي ذريعة لطرح قضية أوكرانيا. جاء ذلك بعد المحادثات مع وزير الخارجية البنغلاديشي أبول كلام عبد المؤمن.
وقال لافروف: “حاول ‘التحالف الغربي’ بمشاركة بعض شركائهم من الجزء الآسيوي في هذه القمة بكل السبل الممكنة التقليل من العمل البناء، باستخدام مبررات متنوعة لطرح قضية أوكرانيا من زوايا مختلفة.”
وأشار إلى أن القمة “كانت ناجحة بفضل العمل الهائل الذي قامت به رئاسة إندونيسيا”. وأكد الوزير أيضًا دعم روسيا “لجهود الرئاسة لضمان تركيز جميع المشاركين على القضايا المدرجة في جدول أعمال المنتدى”. وأوضح الوزير أيضًا أن محاولات التقليل من أهمية عمل القمة تمت إحباطها، وتم تأكيد أن “قمم شرق آسيا ستواصل متابعة جدول أعمالها المتفق عليه مسبقًا، والذي لا يتضمن مشكلات ذات مستوى جيوسياسي. ولا يتعامل مع تسوية أي أزمات أو نزاعات.”
وقال: “في النهاية، ما ساد هو روح جمعية دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، التي بقيت موفية لمبادئها في السعي إلى تحقيق توازن في المصالح والتوافق.”
يُذكر أن قمة شرق آسيا انعقدت اليوم في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، وتُعقد مثل هذه القمم مرة واحدة في السنة بالتزامن مع فعاليات الخريف لجمعية دول جنوب شرق آسيا (آسيان). وكان لافروف يمثل روسيا في القمة.
أُنشئت قمة شرق آسيا عام 2005 كمنصة للحوار الاستراتيجي بين قادة منطقة آسيا والمحيط الهادئ حول قضايا أمنية ونمو اقتصادي وتعزيز التعاون العملي. ويحضر المنتدى دول آسيان (بروناي، كمبوديا، إندونيسيا، لاوس، ماليزيا، ميانمار، الفيلبين، سنغافورة، تايلاند، وفيتنام) وشركاؤهم في الحوار (روسيا، استراليا، الصين، الهند، نيوزيلندا، كوريا الجنوبية، الولايات المتحدة، واليابان).
وكالات
#روسيابالعربية#روسيا#موسكو#العالمالعربي#سياسة#اقتصاد#فن#ثقافة#رياضة
المصدر
الكاتب:هبة الصاوي
الموقع : russiarab.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-09-07 21:05:18
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي