لا تستطيع اي قوة في العالم ان تكسر شوكة اليمن… نُنَسِّق مع محور المقاومة و تم تغيير قواعد الاشتباك

وكالة مهر للأنباء_ وردة سعد: يواجه اليمن معارك مستمرة مع قوى الاستكبار العالمي، ضمن اطار المساندة للمقاومة الفلسطينية ودعما لاهالي غزة، فحقق اليمن انجازات وبطولات ادهشت العالم بالتنسيق مع محور المقاومة، والملفت في الآونة الأخيرة تنفيذ عملية مشتركة مع المقاومة العراقية ضد اهداف في كيان العدو.

حول هذه العناوين، أجرت مراسلة وكالة مهر للأنباء، الأستاذة وردة سعد، حواراً صحفياً مع مستشار رئاسة الوزراء ورئيس الحملة الدوليه لكسر الحصار عن مطار صنعاء الدولي العميد “حميد عبد القادر عنتر”، وجاء نص الحوار على النحو التالي:

منذ اشهر عديدة يواصل الجيش اليمني عمليات الاسناد للمقاومة الفلسطينية واهالي غزة بالضغط على الاحتلال ومحاصرته اقتصاديا.. ولا يزال الجدل قائما حول الاثر الفعلي لهذا الجهد العسكري المميز.. فبتقديركم كيف اثرت هذه العمليات ضد السفن المتجهة لموانئ الاحتلال على الكيان الاسرائيلي ؟

اليمن أعلن التدخل العسكري مناصرة واسناد لعملية طوفان الاقصى، فمنذ اندلاع معركة طوفان الاقصى تم التدخل عسكريا مع فلسطين وتم اطلاق عدد من الصواريخ البالستيه والمسيرات الى فلسطين المحتلة وفرض الجيش اليمني والقوه الصاروخية حصار خانق على الكيان الصهيوني في البحر الاحمر والبحر العربي والمحيط الهندي وتوسعت خارطة بنك الاهداف الى البحر الابيض المتوسط وتم استهداف السفن الصهيونية والأمريكيه والبريطانية في البحر الاحمر والمحيط الهندي المسانده للكيان اللقيط ومن خلال الحصار الخانق في البحر الاحمر تم افراغ السفن في ميناء ايلات وتم محاصرة الكيان اقتصاديا.

الى جانب القرار اليمني بمنع مرور السفن المتوجهة الى موانئ الاحتلال ردا على العدوان الوحشي على غزة، يواصل الشعب اليمني مظاهراته المليونية، لإبداء الدعم والتأييد والتضامن مع الشعب الفلسطيني، كيف نفهم هذا الحراك الذي ليس له مثيل عند الشعوب العربية الاخرى؟ ولماذا الشعب اليمني تحديدا؟

بالاضافة الى التدخل العسكري من خلال جبهة الاسناد في اليمن لفلسطين المحتلة هناك حراك سياسي وجماهيري يخرج ابناء الشعب اليمني ملايين في كل جمعه في كافة المحافظات رافعين اعلام فلسطين وشعار الصرخه في وجه قوى الاستكبار هذا الحراك الجماهيري اعطى زخم ثوري لشعوب واحرار العالم وانتفض الملايين في كافة شعوب واحرار العالم لمناصرة فلسطين الذين اتخذو من اليمن مصدر الهام.

في خطوة جريئة اضافية اعلنت القيادة اليمنية الشجاعة عن توسيع مدى عملياتها لحصار الموانئ الصهيونية الى البحر المتوسط.. بينما يفتح بعض العرب والمسلمين الابواب الخلفية للتعويض على الاحتلال وتزويده بحاجاته الاقتصادية.. هل وصلت الامة الى هذا الحد من الانقسام؟ ولماذا برأيكم ؟

نعم اليمن وسع من خارطة بنك الاهداف من خلال عمليات العسكرية في البحر الاحمر والمحيط الهندي والبحر الابيض المتوسط واعلن حرب كبرى شاملة على الكيان الصهيوني وقوى الاستكبار حتى يتم وقف العدوان على غزة ودخول المساعدات الى قطاع غزة، هذا التحرك الكبير لليمن هو من واجب وطني واخلاقي وقومي وديني لمناصرة فلسطين خصوصا عندما نشاهد الجرائم الذي يرتكبها الكيان بحق المدنيين والاطفال والنساء وهدم المنازل على ساكنيها وتدمير البنية التحتيه في ظل صمت عربي ودولي واممي مطبق من المجتمع الدولي والعالم فكان من واجب اليمن التحرك واسناد ومناصرة شعب فلسطين.

في اخر انجازاته الثورية والعملية لتشديد الخناق على كيان الاحتلال اعلن اليمن عن عمليات مشتركة مع المقاومة العراقية لضرب مواقع داخل كيان الاحتلال.. كيف تنظرون الى هذه الخطوة المتقدمة من التنسيق بين قوى محور المقاومة؟ وكيف يمكن ان تؤثر هذه الخطوة على كيان الاحتلال؟

نعم هناك تنسيق بين اليمن ودول المحور وتم تشكيل غرف عمليات مشتركة من اجل ان تكون الضربات العسكرية في وقت واحد للكيان الصهيوني تسبب له شلل وارباك وهذا يشكل ضغط على الكيان الصهيوني مما يجبره على وقف العدوان على غزة وتم تغيير قواعد الاشتباك من اجل فرض واقع جديد ومعادله عسكرية جديده.

بعض اليمنيين في المناطق المحتلة والخاضعين لادارة المخابرات الاجنبية، يخرجون بين الحين والاخر للتشويش على ما يقوم به الجيش اليمني والموقف القومي والاسلامي المتقدم لقيادة السيد عبد الملك الحكيمة.. كيف تنظرون الى استجابة الشعب اليمني في كل المناطق لمواقف صنعاء؟ وما الذي يخشاه اولئك المعارضون من نصرة شعب فلسطين؟

بالنسبه للمرتزقة هم ادوات لصالح قوى العدوان واتخذت منهم دول العدوان مطيه من اجل شرعنه واحتلال اليمن وكي لاتتم ملاحقه قوى العدوان واعتبارهم مجرمي حرب امام المحاكم الدوليه ، كذلك دول العدوان هم ادوات لقوى الاستكبار وهم من ينفذ المشاريع الامريكية في دول المنطقة، لذلك ليس غريب عليهم التشويش والتقليل من القدرات العسكرية اليمنيه التي فرضت واقع جديد ومعادله عسكرية جديده سببت للعدو شلل وارباك.

اليمن بمواقفه المتقدمة لنصرة الشعب الفلسطيني ومساندة مقاومته، يضع نفسه في مواجهة القوة البحرية الاميركية وحلفائها الغربيين، فهل تعتقدون ان الامر قد يعرض اليمن وشعبه لمخاطر اضافية؟ وهل يمكن للجيش اليمني وانصار الله ان يواجهوا قوة بحجم القوة الاميركية ؟

اليمن يواجه معركة عسكرية مباشر مع قوى الاستكبار العالمي، لكن اليمن استطاع ان يكسر شوكة قوى الاستكبار في البحر الاحمر والمحيط الهندي والبحر المتوسط وكسر هيمنة وغطرسة قوى الاستكبار، لا تستطيع اي قوة في العالم ان تكسر شوكة اليمن او تلي ذراعه لان ثورة اليمن هي امتداد لثورة ابا الاحرار ابي عبد الله الحسين الذي قاد اعظم ثورة في تاريخ الحياه البشرية واسقط عروش الطغاة والظالمين والمستبدين والمستكبرين وانتصر الدم على السيف من اليمن سيتم تغير وجه المنطقة والعالم، ومن اليمن ستخرج راية اليماني، ومن يتخذ من الامام الحسين عليه السلام مصدر الهام لايعرف الهزيمه اطلاقا.

راية اليماني هي الممهده لاقامة دولة العدل الالهي والتي سينعم العالم تحت ظلها بالسلام .

/انتهى/