لا مدارس لدى الصهاينة في شمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة

اصابة منزل في عكا

<

p style=”text-align: justify”>رسبت الحكومةُ الصهيونيةُ في اختبارِ العامِ الدراسيِّ الجديد، والمستوطنون وجهوا رسالة إلى وزير التربية مفادها بان هذه الحكومة ستُسجِّلُ في كتبِ التاريخِ بأنها تخلَّت عن أولادنا.

ومع امن مفقود، وشعور دائم للمستوطنين بعجز جيشهم عن حمايتهم من صورايخ المقاومة، انتهى رؤساء المستوطنات المحلية بشكل قاطع الى رفض ارسال ابنائهم الى المدارس في الشمال.

وقال موشيه دفيدوفيتش، رئيس المجلس الاقليمي متيه اشير في الشمال “سوف تسجلون في كتاب التاريخ كمن تخلى عن اولادنا واذا كان هناك رؤساء مجالس صامتون لانهم يريدون حفظ موقعهم في مركز الليكود”.

وقالت شيرا ديغوركر، مستوطنة كيلع في الجولان المحتل “بناتي يتعلمن في ماروم غولان ويجب ان يسيروا في طرقات تتعرض للقصف والخوف الاكبر ان تحصل كارثة واتلقى بناتي في تابوت. والخطة هي دراسة كل يوم بيومه حول موضوع الدراسة ما يعني ان يستعد الولد في السابعة صباحا للمدرسة وذويه للذهاب للعمل ثم يكون القرار انه لا دارسة اليوم وهذا الامر لا يمثل لا حصانة ولا امن”.

<

p style=”text-align: center”>

وقال مذيع في القناة 13 الصهيونية “في الشمال عادوا الى محاولات الاغتيال وصفارات الانذار والشعور بانعدام الامن حيث اعرب رؤساء السلطات عن غضبهم واعلنوا انهم لن يبدأوا العام الدراسي وارسال الطلاب الى المدارس”.

رفْضُ الصهاينة افتتاح العام الدراسي في الشمال، سمعه وزير التربية الصهيوني بشكل مباشر من ممثلي عدد من المستوطنات، اثناء اجتماع صاخب ضم ايضا الى جانب ممثلي عدد من المستوطنات الشمالية قائد قيادة الجبهة الداخلية.

واسئلة ممثلي المستوطنات التي عجز الوزير الصهيوني عن الاجابة عنها، حول توفير الحماية للحافلات التي تنقل الطلاب الى المدراس، ومدى توفر الملاجيء والغرف المحصنة للطلاب، كانت الاجابة تأتي من صفارات الانذار، التي لا تتوقف، منذرة بان الخطر من صواريخ المقاومة يجعل الصهاينة في حال تأهب دائمة.

وقالت روني، مستوطنة من نؤوت مردخاي “نحن متأهبون جدا نحن ننتظر الهجوم التالي وهذا الامر سيحصل وهذا الامر لن يتغير طالما انه لا يوجد اتفاق او حرب كبيرة وهكذا فإننا سنبقى في حرب استنزاف”.

وقال يائير لبيد، زعيم المعارضة الصهيونية “الحكومة التي ادخلت الشمال بذعر لا تستطيع تقديم اجابات لمواطني اسرائيل علينا اعادة السكان الى الشمال واعادة الامن وهذه الحكومة لا تعرف فعل ذلك”.

لا تعليم ولا من يتعلمون في الشمال المحتل، في ظل عجز حكومة نتنياهو عن توفير الحماية والامن. واذا كان بيدها مفتاح عودة الطلاب الى مدارسهم ومفتاح عودة المستوطنين الى مستوطناتهم، فالاكيد انه ليس من الشمال، المفتاح الوحيد من بوابة الجنوب عبر وقف العدوان عن قطاع غزة. وخلاف ذلك، مزيد من الاختبارات الفاشلة لحكومة العدو.

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb
بتاريخ:2024-08-27 20:19:00
الكاتب:

ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version