لدى ترامب فرصة حقيقية للتفاوض على الاتفاق النووي الإيراني

ووفقاً لتقرير شبكة سي إن إن، سلط سوليفان الضوء على “الخطر الحقيقي” المتمثل في احتمال قيام إيران بإعادة النظر في عقيدتها النووية في أعقاب حكومة الأسد في سوريا.

“إنها مخاطرة أقوم شخصياً بإحاطة الفريق القادم بها. لقد كنت في إسرائيل للتو، للتشاور مع الإسرائيليين بشأن هذا الخطر”.

وزعم سوليفان أن “قدرة إيران التقليدية قد تم تقليصها”.

وقال المسؤول الأمريكي إن إيران فقدت وكلائها المزعومين بينما نفى قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي في خطاب ألقاه في وقت سابق من يوم الأحد المزاعم بأن إيران معزولة عن “القوات الوكيلة” لها في المنطقة، مؤكدا أن النظام الإسلامي الجمهورية لا تمتلك مثل هذه القوى ولا تحتاج إليها لتحقيق أهدافها.

وفي عام 2018، قامت إيران بتفعيل آلية حل النزاعات داخل اللجنة المشتركة لخطة العمل الشاملة المشتركة على مستوى وزراء خارجية باقي الموقعين على الاتفاق. ونتيجة لذلك، أصدر أعضاء خطة العمل الشاملة المشتركة بيانًا يحدد 11 التزامًا تهدف إلى التعويض عن الأضرار الاقتصادية الناجمة عن انسحاب الولايات المتحدة من جانب واحد من الصفقة وإعادة فرض العقوبات على إيران.

واحترمت إيران التزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة لمدة عام بعد الانسحاب الأمريكي، على أمل منح الدول الأوروبية الوقت للوفاء بوعودها للتخفيف من آثار خروج واشنطن الأحادي الجانب. ومع ذلك، ومع فشل الدول الأوروبية في الوفاء بالتزاماتها، بدأت إيران في تقليص التزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة على عدة مراحل.

وقد عُقدت المفاوضات لاستئناف تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة على مدار ثماني جولات في فيينا، بمشاركة ممثلين عن بقية الموقعين على الاتفاق، والاتحاد الأوروبي، وإيران. وشارك الوفد الأمريكي في المناقشات بشكل غير مباشر.

لكن المحادثات تعثرت بسبب عوامل مثل التناقضات في السلوك، والتأخير في اتخاذ القرار، والمطالب المفرطة، والطلبات الجديدة من الولايات المتحدة.

منا

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :en.mehrnews.com بتاريخ:2024-12-22 20:12:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل

Exit mobile version