ماذا سيقول فرنجية لمناصريه في 18 كانون الاول؟ (الجريدة)

كتب مرسال الترس في “الجريدة”:

ينتظر مناصرو رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية، والسياسون، الموالون والمعارضون، لا بل معظم المهتمين بالسياسة، ما سيقوله “أبو طوني”، مساء 18 كانون الأول الحالي، عندما يلتقي بخلية الأزمة في تيار “المردة”، التي ساهم عناصرها في رعاية النازحين من الجنوب والبقاع إلى مدينة زغرتا وقضائها، كضيوف، طوال نحو شهر ونصف الشهر من حرب العدو الاسرائيلي على لبنان، وذلك خلال مأدبة عشاء سيقيمها على شرفهم في أحد مطاعم بحيرة بنشعي تحت شعار “صلابتكم ونخوتكم، أملنا بوطن قوي، حرّ ومتماسك”.
الانتظار هذه المرة ليس عابراً، وإنما يأتي بعد أحداث جسام على المنطقة، وتحديداً في لبنان، حيث استشهد الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله الذي اعتبر يوماً أن فرنجية يمثل “إحدى عينيه”. وسوريا، حيث انهار النظام، وغادر صديقه الشخصي المميز الرئيس بشار الأسد العاصمة دمشق.
هذه المناسبة الأولى التي يتحدث فيها فرنجية الأب بشكل شبه عام، وهو الذي آثر الابتعاد عن التصريح والتغريد كما فعل العديد من السياسيين في لبنان، إما تشفياً أو قلباً للبندقية.. أو لحجز مكان على طريق بيروت ـ الشام الجديدة التي خلعت “عباءتها البعثية” التي لبستها منذ ستة عقود، ولبست عباءة اسلامية لم تتضح معالمها الكاملة بعد، مع العلم أن زعيم ثورتها قد بدّل بعض ملامح مظهره وخطاباته.
وفرنجية، الذي اعتاد ناسه أن يسمعوا مواقفه الواضحة والجلية “بلا كفوف”، في كل المفاصل البالغة الدقة خلال العقود الثلاثة الماضية التي ولج بها السياسة من الباب العريض، ومن الزاوية الخاصة به، والتي حصّنته بعباءة من الثقة والاحترام، من الخصوم قبل الحلفاء… وقد ظهر ذلك في بعض المناسبات، منها:

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :otv.com.lb
بتاريخ:2024-12-14 10:54:00
الكاتب:Lara Baaklini
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

/a>

Exit mobile version