ماذا كان عنصر المفاجئة في حرب تموز هزم به العدو الاسرائيلي؟

وقال في حديث لقناة العالم على هامش تغطية خاصة من جنوب لبنان بمناسبة احياء ذكرى حرب تموز عام 2006: انه عندما لم يجد نفعاً الطيران الاسرائيلي بالقضاء على المقاومة، عمد العدو الاسرائيلي بتدمير البنى التحتية وقتل العديد من الاطفال اللبنانيين في اليومين الاولين من حرب تموز، هنا بدأت المقاومة بالتسخين حيث كان هناك عمليات رد ابتدائية من قبل الكاتيوشا 107 وراجمات الصواريخ غراد 128.

واشار الى ان مديات هذه الصواريخ كانت لا تتجاوز بين 24 كيلومتراً، كان العدو الاسرائيلي مرتاح للحرب، عندها استطاعت المقاومة ادخال سلاحاً جديداً لم يكن العدو الاسرائيلي على علم بدأ بفجر1 وفجر2 و3 و5، ومن ثم شاهين وفلق، الى ان وصل الى صاروخ رعد وخيبر واخيراً فاتح 110 خلال الاعتداء الاسرائيلي، ما اوجد عنصر المفاجئة في هذه الحرب.

واضاف حمية، ان عمليات المقاومة بالتقدم والتقدم الى ان تم استخدام صاروخ 802 ارض بحر، الذي دمر البارجة العسكرية الإسرائيلية “ساعر 5″، معتبراً انه رغم التفاوت في قدرة العتاد العسكري الاسرائيلي الا ان المقاومة انتصرت بالروح القتالية والخطط العسكرية التي زرعها الشهيد عماد مغنية في المقاومين والكفاءة الفردية للمقاومة والعقيدة القتالية كانت نقطة التحول والنصر للمقاومة، حيث كان المقاوم لا يأبى بما يحمل الجنود الاسرائيليين من عتاد.

واكد ان كوندليزا رايس عندما اجتمعت بالادوات التابعة لها في لبنان، قالت كلمونا ما بعد مرحلة نهاية حزب الله، اي ان حزب الله سوف ينتهي في هذه الحرب، كنتيجة محتومة، الا ان المقاومة حققت نصراً الهياً بعدما اصابت صاروخ 802 المدمرة الاسرائيلية، فيما لم يعد الطيران الحربي الاسرائيلي يجدي نفعاً، وسط عمليات الوحدات المتصلة المنفصلة التي كانت تقوم بمعركة في مارون الراس والتي اثخنت الجراح بالعدو الاسرائيلي، والمقتلة العظيمة التي ادخلتها في العدو في بنت جبيل والتي ادت الى مقتل ضباط صهاينة بعد استهداف آليتهم.


تابعوا المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..

المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-07-12 20:07:37
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version