ماذا نعرف حول طائرة الحرب الإلكترونية الصينية J-15D ؟

موقع الدفاع العربي 21 ماي 2024: طائرة J-15D الصينية للحرب الإلكترونية، تمثل إضافة حديثة لأسطول القوات البحرية الصينية. وفقًا لما ذكره موقع Navy Recognition، فإن الصين تعكف على تحديث قدراتها العسكرية البحرية من خلال هذه الطائرة.

تم تزويد الطائرة J-15D بأنظمة متقدمة لتصبح قوة رئيسية في الحرب الإلكترونية، ومن المقرر أن تعمل بالتزامن مع حاملة الطائرات “فوجيان”، التي دخلت مرحلة الاختبارات مؤخرًا. تمتلك الصين بالفعل طائرات J-16D المجهزة للحرب الإلكترونية، بالإضافة إلى مقاتلات J-15 التي تتوافق مع حاملات الطائرات.

تتميز النسخ المحدثة من طائرات “J-15D” بقدرات متعددة المهام، حيث تجمع بين تقنيات الحرب الإلكترونية والقدرة على حمل صواريخ إضافية للمهام القتالية. بدأت الصين في بناء حاملة الطائرات “فوجيان” في عام 2017، وتم إطلاقها للمرة الأولى في المياه في يونيو 2022، وفي خريف العام الماضي، انطلقت الاختبارات على المقاليع الكهرومغناطيسية الخاصة بها.

الطائرة “J-15D” المعدّلة ستكون متعددة المهام، وإضافة إلى معدات الحرب الإلكترونية، ستكون قادرة على حمل صواريخ إضافية لتنفيذ المهام القتالية. الصين بدأت في تصنيع حاملة الطائرات الجديدة “فوجيان” في عام 2017، وأنزلتها إلى المياه أول مرة في يونيو 2022، وخريف العام الماضي بدأت باختبار المقاليع الكهرومغناطيسية الخاصة بهذه السفينة.

المقاتلة الصينية J-15D، وهي نسخة متقدمة من المقاتلة J-15 مخصصة للحرب الإلكترونية، مزودة بتقنية رادار متقدمة. تستخدم هذه الطائرة رادار من نوع AESA (رادار المسح الإلكتروني النشط)، الذي يوفر تحسينات كبيرة في مدى الكشف، الدقة، والقدرة على تتبع أهداف متعددة في وقت واحد مقارنة بالرادارات التقليدية​.

تشمل التحسينات الأخرى في J-15D تعديلات خاصة بدورها في الحرب الإلكترونية، مثل إضافة كبسولات على أطراف الأجنحة لجمع المعلومات الاستخبارية الإلكترونية وإزالة المدفع الداخلي​. تمكنها هذه التحسينات من أداء مهام الهجوم الإلكتروني بفعالية.

مقاتلة J-15D الصينية، وهي نسخة محسنة من المقاتلة J-15، تمتاز بالعديد من القدرات التي تجعلها منافسة في فئة المقاتلات البحرية. فيما يلي بعض المعلومات عن مداها ونقاط قوتها:

المدى
– المدى الأقصى: تصل J-15D إلى مدى عملياتي يصل إلى حوالي 1,709 ميلاً (2,750 كيلومتراً) عند تحميلها بالكامل بالوقود.

– التزود بالوقود: يمكن للطائرة J-15D التزود بالوقود جواً باستخدام نظام التزود بالوقود من طائرة أخرى من نفس النوع، مما يزيد من مدى عملياتها بشكل كبير.

نقاط القوة

1. القدرات الرادارية والتسليحية:

رادار AESA: تمتلك J-15D راداراً من نوع AESA (المصفوفة الإلكترونية الممسوحة نشطاً) الذي يوفر قدرة متقدمة على الكشف وتتبع الأهداف المتعددة.

التسليح المتقدم: تحمل الطائرة مجموعة متنوعة من الأسلحة تشمل صواريخ جو-جو، وصواريخ جو-أرض، وقنابل موجهة، مما يمنحها قدرة هجومية متعددة الأدوار.

2. الأداء الديناميكي:
– نسبة القوة إلى الوزن: تمتاز J-15D بنسبة قوة إلى وزن عالية، مما يتيح لها أداءً ديناميكياً عالياً ومرونة كبيرة في القتال الجوي.
– سرعة عالية: تصل سرعتها القصوى إلى حوالي 1,305 ميل في الساعة (2,100 كيلومتر في الساعة).

3. العمليات البحرية:
– التوافق مع حاملات الطائرات: صُممت J-15D للعمل من على حاملات الطائرات مثل حاملة الطائرات “لياونينغ”، وتحتوي على ميزات مثل الأجنحة القابلة للطي وخطاف الهبوط المعزز لتسهيل عمليات الإقلاع والهبوط على سطح السفن.
– القدرة على العمل في ظروف مختلفة: الطائرة مجهزة لتكون قادرة على التحمل والعمل في البيئات البحرية القاسية، مما يجعلها فعالة في العمليات البحرية الطويلة الأمد.

التحديات والنقاط المحسنة

بالرغم من مزاياها العديدة، تواجه J-15D بعض التحديات مثل الاعتماد على المحركات الروسية الصنع AL-31، والتي تعتبر أقل قوة من بعض المحركات الغربية. ومع ذلك، تعمل الصين على تحسين محركاتها المحلية لتقليل هذا الاعتماد.

الختام

تعتبر J-15D مقاتلة متعددة الأدوار ومتقدمة من حيث التكنولوجيا والأداء، وتساهم بشكل كبير في تعزيز قدرات البحرية الصينية، خصوصاً مع تطورها المستمر وتحسينات النظام الراداري والتسليحي التي تواكب أحدث التطورات في هذا المجال.