- Author, مات مورفي
- Role, بي بي سي نيوز
- قبل 45 دقيقة
أطلقت إيران مئات الصواريخ باتجاه إسرائيل، أصاب بعضها على الأقل الأراضي الإسرائيلية. وهذا هو الهجوم الثاني الذي تشنه إيران هذا العام، بعد أن أطلقت مئات الصواريخ والطائرات بدون طيار على إسرائيل في إبريل/نيسان.
وقال مسؤولون عسكريون إسرائيليون إن الهجمات بدت وكأنها انتهت ولم يعد هناك أي تهديد من إيران “في الوقت الحالي”، لكن لا يزال من غير الواضح حجم الأضرار التي لحقت بالأهداف.
كما حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من “عواقب” الهجوم.
إليكم ما نعرفه حتى الآن.
ما هو حجم الهجوم الإيراني؟
قال الجيش الإسرائيلي إن إيران أطلقت نحو 180 صاروخا باتجاه إسرائيل. وهذا من شأنه أن يجعل الهجوم أكبر قليلا من هجوم إبريل/نيسان، الذي شهد إطلاق نحو 110 صواريخ باليستية و30 صاروخا من طراز كروز باتجاه إسرائيل.
وأظهرت لقطات بثها التلفزيون الإسرائيلي بعض الصواريخ وهي تسقط فوق منطقة تل أبيب قبل الساعة 19:45 بالتوقيت المحلي (16:45 بتوقيت جرينتش).
وقال مسؤول أمني إسرائيلي إن معظم الصواريخ أسقطتها أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، بينما قال مراسل بي بي سي في القدس إن بعض القواعد العسكرية ربما أصيبت، كما أن الصواريخ أصابت مطاعم ومدارس.
وأكد الحرس الثوري الإيراني أن 90 في المئة من القذائف أصابت أهدافها، قائلاً إن الصواريخ الأسرع من الصوت استخدمت لأول مرة. وقالت مصادر الحرس الثوري إن الصواريخ استهدفت ثلاث قواعد عسكرية إسرائيلية.
من جهتها، قالت هيئة الدفاع المدني الفلسطينية في مدينة أريحا بالضفة الغربية المحتلة إن رجلا توفي خلال القصف الصاروخي الإيراني.
ووفقا لوكالة فرانس برس للأنباء، التي تحدثت إلى محافظ المدينة حسين حمايل، فإن الضحية قُتل بسبب حطام صاروخي متساقط.
ولم يبلغ المسؤولون الإسرائيليون عن أي إصابات خطيرة نتيجة للهجمات التي شنتها إيران يوم الثلاثاء، لكن مسعفين إسرائيليين قالوا إن شخصين أصيبا بجروح طفيفة جراء شظايا.
لماذا هاجمت إيران إسرائيل؟
قال الحرس الثوري الإيراني إن الهجمات كانت ردا على قتل إسرائيل لأحد كبار قادته وزعماء الميليشيات المسلحة المدعومة من إيران في المنطقة.
وأشار الحرس الثوري الإيراني إلى مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وقائد الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفورشان في العاصمة اللبنانية بيروت في 27 سبتمبر/أيلول.
كما أشار إلى مقتل الزعيم السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في يوليو/تموز. وفي حين لم تعترف إسرائيل بالوقوف وراء وفاة هنية، فمن المعتقد على نطاق واسع أنها المسؤولة.
وقال مسؤول إيراني رفيع لوكالة رويترز للأنباء إن المرشد الأعلى للبلاد، آية الله علي خامنئي، أعطى الأمر شخصيا بالهجوم الصاروخي، الذي نُفذ يوم الثلاثاء.
ولا تعترف إيران بإسرائيل ولا بأحقيتها في الوجود وتسعى إلى القضاء عليها. وقد كرست الجهود والدعم المتواصل للمنظمات شبه العسكرية المعارضة لإسرائيل لسنوات.
وتعتقد إسرائيل أن إيران تشكل تهديدا وجوديا لها، وأمضت سنوات في إدارة عمليات سرية ضد طهران.
هل أوقفت القبة الحديدية الصواريخ؟
تمتلك إسرائيل أنظمة متطورة للدفاع الجوي، أشهرها القبة الحديدية. وهي مصممة لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى من النوع الذي تطلقه حماس وحزب الله.
وفي حين استُخدمت المنظومة للدفاع وصد الهجوم الإيراني في إبريل/ نيسان، فإن أنظمة الدفاع “المتعددة الطبقات” في البلاد ربما استخدمت لصد هجوم يوم الثلاثاء.
وتستخدم إسرائيل مقلاع داوود – وهو نظام مشترك بين الولايات المتحدة وإسرائيل – لاعتراض الصواريخ المتوسطة وبعيدة المدى، وكذلك الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز. وعندما يتعلق الأمر بالصواريخ الباليستية بعيدة المدى، التي تطير خارج الغلاف الجوي للأرض، فإن إسرائيل تمتلك صواريخ أرو 2 وأرو 3 الاعتراضية.
كيف كان رد فعل حلفاء إسرائيل؟
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن دعم الولايات المتحدة لإسرائيل بعد الهجوم الصاروخي، ووصفه بأنه “فاشل وغير فعال”.
كما أمر قوات بلاده في المنطقة “بمساعدة دفاع إسرائيل” وإسقاط الصواريخ الإيرانية.
وقال متحدث باسم البنتاغون إن مدمرات البحرية الأمريكية أطلقت حوالي اثني عشر صاروخا اعتراضيا ضد الصواريخ الإيرانية المتجهة إلى إسرائيل.
وأكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أيضا ذلك، مدينا “هذا العمل العدواني الفظيع من قبل إيران”.
وقد تحققت هيئة الإذاعة البريطانية ( بي بي سي ) من لقطات تظهر اعتراضات الصواريخ فوق العاصمة الأردنية عمان. كما أسقطت الأردن عددا من الصواريخ خلال الهجوم الإيراني الأخير في إبريل/نيسان.
وعلمت بي بي سي أن طائرات مقاتلة بريطانية شاركت في دعم إسرائيل يوم الثلاثاء، كما فعلت سابقا في إبريل/نيسان.
وقال وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، إن القوات البريطانية “لعبت دورها في محاولات منع المزيد من التصعيد” مساء الثلاثاء، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وقال رئيس الوزراء البريطاني، السير كير ستارمر، إن المملكة المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل وتعترف “بحقها في الدفاع عن النفس”.
وضمت كل من فرنسا واليابان أصواتهما إلى مجموعة الدول التي أدانت هجمات إيران، ودعتا أيضا جميع الأطراف إلى تجنب المزيد من التصعيد.
ما الذي سيحدث بعد الهجوم الإيراني؟
قال نتنياهو إن إيران ارتكبت “خطأً كبيراً” وستدفع ثمنه.
وقال المتحدث باسم قوات الدفاع الإسرائيلية دانييل هاغاري: “لدينا خطط وسنرد في الوقت والمكان الذي نحدده”.
من جهته، قال الحرس الثوري الإيراني إن رد طهران سيكون “أكثر سحقا وتدميرا” إذا ردت إسرائيل.
وفي الوقت نفسه، نفذ الجيش الإسرائيلي غارات جوية جديدة على بيروت ضد أهداف لحزب الله مساء بعد تحذير السكان بمغادرة الضاحية الجنوبية للمدينة، معقل حزب الله اللبناني.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.bbc.com
بتاريخ:2024-10-02 14:15:06
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي