مانشيت إيران: أين هي مكانة إيران بالنسبة للاتفاقيات الدولية الاقتصادية؟

“سياست روز” الأصولية عن بزشكيان: اختيار الوزراء يجب أن يكون من أفضل الأصوليين والإصلاحيين

“وطن امروز” الأصولية: تزايد ضغوط قادة الديمقراطيين لتنحّي بايدن

“آرمان امروز” الإصلاحية: هجوم حاد على ظريف

“سياست روز” الأصولية عن بزشكيان: اختيار الوزراء يجب أن يكون من أفضل الأصوليين والإصلاحيين

“اعتماد” الإصلاحية: حكومة مبنيّة على التمييز الإيجابي

“تجارت” الاقتصادية عن بلينكن: إيران لم تطوّر أي سلاح نووي حتى اللحظة

“جوان” الأصولية: تزايد الصراع بين الشباب والشيوخ الباحثين عن منصب وزاري

“عصر ايرانيان” الأصولية عن مسؤولين يمنيين: ردّنا على الولايات المتحدة وإسرائيل سيكون قاسيًا

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأحد 21 تموز/ يوليو 2024

اعتبر الصحافي علي رضا توانا أنّ جزءً كبيرًا من دخل إيران يعتمد على النفط، وأنه في ظل العقوبات المفروضة، فإنّ قلًة من البلدان على استعداد لقبول مخاطر المعاملات مع إيران وعواقبها.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أشار توانا إلى أنّ الموقع الجغرافي لإيران هو موقع مغري للدول المستثمرة، مذكّرًا بأنه بسبب القرارات الخاطئة من بعض الأشخاص وسوء الإدارة، لم يكن الأمر محل ثقة بالنسبة لهذه البلدان.

ورأى الكاتب أنّ من أولويات النشاط الاقتصادي هو وجود علاقات مصرفية ونقدية مع دول العالم، مؤكدًا على ضرورة التفاوض على هذه القضايا ووضع حقوق الشعب الإيراني في المقدمة.

وأضاف توانا أنّ هدف أعداء إيران هو منع المفاوضات المباشرة مع الدول المتقدمة لإبعاد إيران عن الاتفاقيات الدولية وإقامة اتفاقيات مشتركة.

وشدّد الكاتب على ضرورة وجود خطة وتوفير الوقت للتفاوض بشأن المصالح السياسية في أجزاء مختلفة من العالم له أهمية خاصة، لافتًا إلى أنّ فنّ الدبلوماسية يعني إقناع سياسيي العالم بأنّ إيران لم تكن طوال التاريخ الحديث البادئة بالحرب والاضطرابات في العالم، وأبوابها مفتوحة دائمًا للصداقة والسلام.

من جهته، تناول عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان علي خضريان القضية الفلسطينية، مؤكدًا أنها لا تزال رمزًا للمعاناة المستمرة لشعب محروم من حقوقه كافة، كما ذكّر بأنّ إسرائيل وخلال ثمانية عقود شنّت أكثر من 20 حربًا في المنطقة وانتهكت حرية جميع الدول المجاورة، مما يدل على طبيعتها الإجرامية.

وفي افتتاحية صحيفة “عصر ايرانيان” الأصولية، دعا خضريان المنظمات الدولية لاتخاذ قرارات تنفيذية لمواجهة الإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل في حربها غير المتكافئة على غزة.

وأشاد الكاتب بالجهود الفعّالة التي تبذلها إيران في المجال الدبلوماسي لإنهاء جرائم الصهاينة، ودعم البرلمان لسياسة الحكومة في هذا الاتجاه، مشدًدًا على أنّ هذه القضية ستتم متابعتها بجدية حتى تهيئة الظروف التي ستُجبر إسرائيل وحلفاؤها الغربيون على إنهاء الجريمة والإبادة الجماعية.

وفي سياق متصل، قال الخبير في الشؤون الدولية محمد بيات إنّ إسرائيل لم تتعرّض سابقًا لضغط وهجمات من محاور عدة، فضلًا عن الضغوط الدبلوماسية وتلك السياسية من الإدارة الأميركية ومصر وقطر للتوصل إلى ختام مفاوضات الهدنة وتبادل الأسرى.

وفي افتتاحية صحيفة “اسكناس” الاقتصادية، اعتبر بيات أن الخلاف الداخلي في إسرائيل بشأن تجنيد الحريديم يمكن أن يتحول لاضطرابات داخلية ضد القوانين التمييزية.

وبحسب الكاتب، فإنّ القطاع العسكري والأمني في إسرائيل حاول في الأيام الأولى للحرب تقديم صورة موحّدة، لكن يبدو أنّ الاختلافات يمكن رؤيتها على جميع المستويات السياسية والقيادة والأحزاب وحتى فئات المجتمع المختلفة.

ووفق بيات، فإنّ الهجوم الإسرائيلي على غرب خان يونس بهدف اغتيال القيادي في “حماس” محمد الضيف كان أحد إجراءات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الفاشلة لكسب المصداقية الداخلية وتعطيل مفاوضات الدوحة، إضافة إلى تبنّي الكنيست قرارًا ضد تشكيل دولة فلسطينية مستقلّة.

ونوّه الكاتب إلى أن هذه الخلافات تأتي في وقت عجزت فيه إسرائيل عن إعادة الأمن إلى الشمال، مما يظهر العجز التاريخي الإسرائيلي في مواجهة المقاومة، مؤكدًا أنّ إسرائيل وفصائل المقاومة نجحت في إخلاء بعض سكان المناطق الشمالية من المستوطنين ووقف الأنشطة اليومية لميناء إيلات.