مانشيت إيران: إصلاح العلاقة مع طهران.. طريقًا لإثبات استقلال السعودية أمام أميركا.

“آرمان ملي” الإصلاحية: إيران والسعودية.. ماذا يعني تكرار اللقاءات؟

مانشيت إيران: إصلاح العلاقة مع طهران.. طريقًا لإثبات استقلال السعودية أمام أميركا. 2

“كيهان” الأصولية: حي أكثر من أي وقت مضى في قلب الشعب.. دم الشهيد سليماني ما يزال يغلي

“جمهوري اسلامي” المعتدلة عن خامنئي: تحديث الجمعيات الإسلامية مع الحفاظ على المبادئ والأصول

“اطلاعات” شبه الرسمية عن خامنئي: لا يجب نسيان التقدم العلمي وتخطي حدود المعرفة

“دنياي اقتصاد” الاقتصادية: كيف يمكن ترويض الدولار؟

“جوان”الاصولية: رجل بلا نهاية

“آفتاب يزد” الإصلاحية: ما لم تُحلّ قضية الاتفاق النووي لن يكون هناك تغيير في الاقتصاد

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الثلاثاء 3 كانون الثاني/ يناير 2023

ذكّر خبير العلاقات الدولية علي أصغر زرغر بأنّ الهجوم على السفارة السعودية في إيران كان هو السبب الواضح لقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، متسائلًا إن كان السعوديون سيفتحون علاقة مع الإيرانيين ليُثبتوا استقلالهم عن الأميركيين.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، عدد زرغر مواضيع عدة خلافية بينهما، وهي برأيه:
1- تعتبر السعودية نفسها الشقيق الأكبر لدول الخليج والعضو الرئيس في العالم الإسلامي، وتنفق أموالًا طائلة لتحقيق أهدافها في المنطقة، فيما تختلف نظرة إيران للمنطقة عن وجهة النظر السعودية.

2- خلافات ومنافسة بين إيران والسعودية بشأن السيطرة على منطقة الخليج.3

3- البلدان منتجان رئيسان للطاقة في العالم وكلاهما عضو في منظمة “أوبك”، لكن هناك خلافات بشأن الحصص وتصدير المشتقات النفطية والنفط الخام.

4- الخلاف في اتجاه السياسة الخارجية

وبحسب زرغر فإنّ مبادئ السياسة الخارجية السعودية وُضعت من قبل الولايات المتحدة، وجذور الخلافات بين طهران والرياض في المنطقة تعود أيضًا إلى معارضة الأولى للسياسات الأميركية الإقليمية، والتي غالبًا ما تنفذها السعودية، على حد تعبيره.

وشدد الكاتب على أنّ السعودية هُزمت في اليمن، لافتًا إلى وجود ضغوط أميركية للموافقة بطريقة ما على السلام في هذا البلد، الذي تلعب فيه إيران دورًا مهمًا وتحتاج السعودية فيه للمساعدة للخروج منه.

وفي ما يخص العراق، رأى زرغر أنّ للسعودية آراء في القضايا العراقية، وأنّ على إيران صاحبة النفوذ في العراق أن تفكر بحل في الصدد، مرجعًا دفع الحكومة العراقية للمبادرة في إقامة علاقات بين إيران والسعودية ومحاولتها تهيئة الظروف لتنحية الخلافات إلى هذه الخلفية.

زرغر ذكر إنّ السعودية حاولت مؤخرًا تحديد سياسة خارجية مستقلة لنفسها، عبر إقامة علاقة جيّدة مع الصين وروسيا، وإنها قد تحاول التحرر من النفوذ الأميركي، مضيفًا أنه يجب على الرياض أن تقيم علاقة مع إيران لتثبت للأميركيين أنها لم تعد تحت مظلّتهم.

صحيفة “جمهوري اسلامي” المعتدلة امتدحت عمل وسائل الإعلام الوطنية لتكريمها قائد قوة القدس السابق التابعة للحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني في ذكرى اغتياله، عبر برامجها المختلفة، والجهود التي تبذل في سبيل التعريف بهذه الشخصية، معتبرة أنّ الطريقة الأفضل لتربية أجيال فدائيين هي تقديم أبطال حقيقيين ونخب مخلصة قدمت أشياء عظيمة للمجتمع وتركت أثرًا فيه.

الصحيفة رأت أنّ هذا الإجراء ضروري، لكنه لن يكون فعالاً لضمان نجاح هذه الجهود إلا مع رعاية ثلاث نقاط: الأولى هي الاعتدال. بمعنى، عند تقديم نصيحة لشخص أو تذكيره بشيء ما، يجب ألا يرافق ذلك إصرار وتكرار يفوق الحد، وإلا سيخلق رد فعل سلبيًا. الثانية، الشمولية، حيث قالت الصحيفة إنّ سليماني كان شاملاً وتجنّب أن يكون أحادي البعد، محذرة من تقديم هذه الشخصية وفق الذوق الخاص. أما النقطة الثالثة فهي أن الإعلام الوطني يجب أن يعرّف الناس ويكرمهم بالشمولية الوطنية، متسائلة عن سبب عدم تكريم هذا الإعلام لشخصيات وطنية علمية وفكرية وأخلاقية عظيمة تربّى سليماني في مدراسهم.

بدوره ميّز الدبلوماسي الايراني السابق كوروش أحمدي بين الظروف الداخلية والخارجية لإيران اليوم وما كانت عليه قبل أربعة أشهر، في وقت تتحدث فيه السلطات الإيرانية وأصوليو البرلمان عن إشارات إيجابية لإحياء الاتفاق النووي، مضيفًا أنّ إرسال إيران إشارات باستعدادها للتفاوض وإحياء الاتفاق سينظر لها ضمن هذا السياق.

وفي افتتاحية صحيفة “شرق” الإصلاحية، استخلص أحمدي من رد الفعل الغربي الذي وصفه بالبارد ثلاثة أسئلة: “1- بالنظر إلى مواقف الغرب، هل نأمل باستئناف مفاوضات إحياء الاتفاق النووي؟ 2- إذا عاد الغرب إلى المفاوضات، فما الاتفاق المتوقع إحياءه؟ 3- كيف ستكون الظروف بعد الإحياء المحتمل للاتفاق، والأهم، كيف نتوقّع العلاقة مع الغرب بعد الإحياء”؟

وبخصوص السؤال الأول، أكد الكاتب أنّ الغرب سيعود للمفاوضات عاجلاً أم آجلاً، رغم ما يظهره من تردد، لافتًا إلى أن إنهاء الاحتجاجات في إيران ودور إيران في الأزمة الأوكرانية سيكونان عاملين فاعلين.

أحمدي نوّه إلى الدور الأوروبي الأكثر حدة من قبل اتجاه المفاوضات، مفترضًا أنّ الغرب سيستمر بالعمل على أساس “النص النهائي” الذي اقترحه مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل في 8 أغسطس/ آب الماضي، ردًا على السؤال الثاني.

وإجابةً منه عن السؤال الثالث، عبّر أحمدي عن اعتقاده باحتمال أن يكون للاتفاق الجديد إنجازات أقل بالنسبة لإيران مقارنة باتفاق 2015، منوّهًا إلى أنه إذا استمرّت الظروف الحالية، فلن تتجاوز حد تسهيل بيع النفط والمواد الأخرى والتبادلات التجارية والعمليات المصرفية ذات الصلة.

المصدر
الكاتب:إبراهيم شربو
الموقع : jadehiran.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-01-03 14:54:24
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version