“عصر توسعه” المعتدلة عن رئيسي: يجب أن تكون التوعية عن القضية الفلسطينية محور نشاطات المساجد في البلدان الإسلامية
“عصر ايرانيان” الأصولية عن وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: نتنياهو وصل إلى نهايته
“تجارت” الاقتصادية: طريق ترامب للعودة إلى السلطة بات ممهّدًا
“جوان” الأصولية: تساقط التيارات السياسية مع انتخابات البرلمان الثاني عشر
“سياست روز” الاصولية: فشل مشروع خفض المشاركة بحضور 25 مليون شخص
“آرمان امروز” الإصلاحية: انتقال 17 دائرة انتخابية إلى الجولة الثانية
“آرمان ملي” الاصلاحية: البحث في أسباب انخفاض المشاركة في الانتخابات
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاثنين 4 آذار/ مارس 2024
قال نائب وزير الداخلية الأسبق حسن رسولي إنّ طريقة فرز وإعلان نتائج الانتخابات من قبل مسؤولي الانتخابات والانتقادات التي أثيرت حولها تعود إلى تعديل المادتين 22 و24 من قانون الانتخاب الذي تم إقراره في البرلمان الحادي عشر.
وفي مقابلة مع صحيفة “هم ميهن” الإصلاحية، ذكّر رسولي بأنه في السابق وفي نهاية ساعات الاقتراع، كان يقوم أعضاء الفروع بإشراف هيئة من مجلس صيانة الدستور بإفراغ صناديق الاقتراع وحساب نسبة الأوراق التي أعطيت لكل شعبة، مع الأوراق التي ألقيت في صناديق الاقتراع، وفي حال كانت النسب صحيحة ووافقت عليها هيئة الإشراف وأعضاء الشعبة، يتم تشكيل نموذج يُسمّى النموذج رقم 29، يتضمن التقرير التفصيلي والعملي للشعبة.
وفي النهاية، أي شخص يحصل على حد النصاب وهو 25% زائد واحد من الأصوات، يتم إعلان فوزه في مركز الاقتراع. ومن ثم يتم ارسال الأسماء إلى المحافظة، وبعدها إلى مقر الانتخابات في البلاد، ليُعلن تقرير كامل عن حالة انتخابات بناء على عدد الأصوات التي ارسلت من الدوائر الانتخابية.
وأوضح رسولي إنّ ما تغيّر الآن هو أنه وفق المادة التاسعة من القانون تم خفض نسبة النصاب إلى 20 زائد واحد. بمعنى اي مرشح يحصل على هذه النسبة يتم إعلانه فائزًا عن الدائرة الانتخابية.
وأكد المسؤول السابق أنّ ما أعلنته هيئة الانتخابات ليس مخالفًا للقانون وفق هذا الإجراء، لكن عليه اعتراضان:
الأوّل هو أنّ الناس اعتادت أن تسمع التقارير الانتخابية كاملة وشاملة، فيما اكتفى الإعلام الآن على أسماء الفائزين ومن انتقلوا إلى الجولة الثانية.
الثاني هي أن الانتخابات حدث سياسي مهم، وبالنسبة لمعاهد ومراكز البحوث والجامعات فإنّ الوصول إلى إحصاءات دقيقة أمر ضروري كمصادر موثوقة لتحليل الأحداث السياسية، لذلك فإنّ عدم احتساب الأصوات الباطلة هو إجراء غير مقنع وغير قابل للاستفادة في الدراسة والتحليل.
في سياق آخر، اعتبر الخبير في الشؤون الدولية رضا ميرابيان أنّ المعطيات تؤكد أنّ مجزرة شارع الرشيد في غزة ليست بالقدر الذي يمكن لإسرائيل أن تتنصّل منها، حتى أن واشنطن لم تقبل تصريحات تل أبيب.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، رأى ميرابيان أنّ التصرّفات الإسرائيلية في هذا التوقيت يجب أن يُنظر إليها كمسعى لمقاطعة المفاوضات، تجنّبًا لضغط الالتزامات السياسية.
وأضاف الكاتب أنّ إسرائيل تبحث عن سيناريو تأليب أهل غزة ضد حماس، حيث تشكّل جريمة الخميس الماضي رسالة مفادها بأنّ تل أبيب لا تريد بأي حال من الأحوال أن يهدأ الوضع الحالي وإنهاء الحرب.
ورجّح الكاتب أن تشنّ إسرائيل هجوماً برياً على رفح، محذّرًا من أنّ دخول الجيش الإسرائيلي إلى هذه المدينة سيؤدي بلا شك إلى حرب دامية وستحمل تل أبيب خسائر كبيرة.
بدوره لفت الأستاذ الجامعي علي رضا توانا إلى أنّ أكبر عجلات الاقتصاد العالمي من حيث الطاقة تتواجد في الشرق الأوسط، متسائلًا عن المستفيدين من وراء الحرب وتدمير البنية التحتية.
وفي افتتاحية صحيفة “آرمان امروز” الاصلاحية، اعتبر توانا أنه لإدارة السلام في الشرق الأوسط، الذي سيضمن الاقتصاد العالمي، لا يمكن للاتفاقيات الغربية أو العربية أن تكون فعالة من دون إيران، وأنه إذا نظرت هذه الدول إلى مصالحها فقط، فإن أهدافها لن تتحقق، لأن أي تحالفات سياسية إقليمية يجب أن تكون في ظل المصالح المشتركة.
ورأى الكاتب أن إنشاء ممر نقل من قبل بعض الدول الحليفة لإبقاء الاقتصاد الإيراني بعيدًا عن التقدّم تهديد كبير، مشيرا إلى المشروع المشترك بين الهند والإمارات بطول 2177 حتى عام 2025، والذي يهدف وفق الكاتب إلى تحديث الزراعة وإدارة المياه.
وختم توانا بأنّ النقطة الأهم التي تؤمن الاقتصاد وتمنع هذه التحديات أمام إيران هي إنشاء تحالف إقليمي وعابر للأقاليم عبر إحلال الأمن في منطقة الشرق الأوسط لمنع المؤامرات المحتملة لشل اقتصاد البلاد.
المصدر
الكاتب:إبراهيم شربو
الموقع : aljadah.media
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-03-04 15:36:54
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي