مانشيت إيران: إلى أين يتجه التوتر بين إيران وإسرائيل؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: إلى أين يتجه التوتر بين إيران وإسرائيل؟ 1

“ايران” الحكومية: ليلة اهتز بها الموساد

“وطن امروز” الأصولية: المقاومة حيّة

“قدس” الأصولية: عام زوال الصهيونية تحت ضربات المقاومة

“جوان” الأصولية: انبعاث عنقاء حماس من رماد غزة

“جمهوري إسلامي” المعتدلة: عام من قتل شعب غزة بمساعدات عسكرية أميركية

“سياست روز” الأصولية: العميد قاني يقود لواء القدس

“آرمان امروز” الإصلاحية عن بزشكيان: التغلّب على العقبات عبر الابتعاد عن التشدّد

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الثلاثاء 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2024

اعتبر الباحث في الشأن السياسي مهدي تديني أنّ الأحداث في المنطقة التي بدأت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي وصلت إلى نقطة لم يتخيّلها أكثر المحللين تشاؤمًا قبل عام.

وفي افتتاحية صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنّ إسرائيل تسمح بسلسلة الأفعال وردود الأفعال عمدًا، حيث لا يوجد ما يدلّ على وقف هذه السلسلة.

ويعتقد تديني أنّ أوروبا انسحبت من الانخراط في أوضاع الشرق الأوسط، فيما تأمل روسيا توسع الصراع لزيادة الضغط على أوروبا، وبالتالي التوقف عن دعم أوكرانيا.

ولفت الكاتب إلى أنّ الولايات المتحدة تخشى أن يخرج الصراع عن السيطرة، في حين أنّ هدف إسرائيل هو جرّ الولايات المتحدة خطوة بخطوة إلى الصراع، مؤكدًا أنّ إسرائيل سترفع مستوى التوتر شيئًا فشيئًا.

أما حول المواجهة مع ايران، توقّع تديني توتّرًا دائمًا وصراعًا طويل الأمد، ولكن على مستوى أعلى، حيث ستكون ردود الفعل الإسرائيلية أكثر حدة.

بدوره، تناول خبير الشؤون الدولية محمد بيات الدور المباشر وغير المباشر لإسرائيل خلال العقدين الماضيين في الاعتداءات التي تعرّضت لها إيران، من استهداف العلماء النوويين والمنشآت النووية إلى القادة العسكريين، لا سيما في سوريا.

وفي مقاله في صحيفة “اسكناس” الاقتصادية، أضاف الكاتب أن إيران حاولت خلال هذه السنوات منع نشوب حرب تقليدية في المنطقة عبر صبرها الاستراتيجي، لكنّ جرائم إسرائيل في الأشهر الماضية تسببت برأيه بتغيير في استراتيجيتها.

واعتبر بيات أنّ الضغوط التي مارستها ايران في الأشهر الأخيرة بالتعاون مع محور المقاومة وضعت إسرائيل في معضلة استراتيجية من خلال تهديد منصات الغاز ومناطقه الاستراتيجية، مثل مضيق باب المندب والبحر الأحمر.

وختم الكاتب بأنه نظراً للظروف المعقدة وأطماع إسرائيل وهجماتها المتواصلة لجعل المنطقة غير آمنة، فقد ظهرت الحاجة إلى استراتيجية بديلة مثل الهجوم الصاروخي لخلق الردع وإظهار ضعف العدو.

من جهته قال الصحافي مهدي جرجاني إنّ حزب الله قوي كما كان، مشيرًا إلى أنه بعد مرور عشرة أيام على استشهاد أمينه العام السيد حسن نصر الله بات ممكنًا تقييم آفاق المقاومة في لبنان بشكل أفضل.

وفي مقال له في صحيفة “وطن امروز” الأصولية، أضاف جرجاني أنّ هدف إسرائيل من اغتيال نصر الله هو إضعاف المقاومة اللبنانية والإخلال في أسس محور المقاومة في المنطقة، مشدّدًا على أنّ التطورات السياسية والعسكرية والميدانية تظهر عكس ذلك.

ونقل الكاتب عن وسائل إعلام غربية ومحللين ومسؤولين إسرائيليين تأكيدهم أنّ التصفية الجسدية لقادة المقاومة لا تضعف بنيان فصائلها، بل ربما تزيدها قوة.

وبرأي جرجاني فإنّ التطورات الميدانية في الأيام العشرة الأخيرة تؤكد هذه التحليلات، لافتًا إلى أنه منذ استشهاد نصر الله بدأ حزب الله عمليّاته الصاروخية ضد الاحتلال للتأكيد على أنه لم يحدث أي تغيير في إرادته واستراتيجيته.

وختم الكاتب بأنّ التطورات الميدانية لا تظهر أي إشارة إلى وجود فجوة في قوة حزب الله، ما أحدث مفاجأة لقادة الاحتلال الإسرائيلي الذين كانوا يتحدثون عن نهاية الحزب.

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-10-08 14:28:51
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version