مانشيت إيران: إيران في مواجهة إسرائيل.. صبر الاستراتيجي أم معركة وجود؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: إيران في مواجهة إسرائيل.. صبر الاستراتيجي أم معركة وجود؟ 1
مانشيت إيران: إيران في مواجهة إسرائيل.. صبر الاستراتيجي أم معركة وجود؟ 2

“كيهان” الأصولية: لا يمكن السيطرة على الكلب الصهيوني المسعور إلا بالهجوم العسكري

“آرمان ملى” الإصلاحية عن شهادة نصر الله: صبر استراتيجي، رد حاسم

“ثروت” الاقتصادية: شتاء بارد ينتظر الصناعات

“اعتماد” الإصلاحية: لعبة نتنياهو الدموية!

“عصر ايرانيان” الأصولية: فخ التوتر والخداع الأميركي

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاثنين 30 ايلول / سبتمبر 2024

اعتبر المحل السياسي الإيراني مرتضى فيروزأبادي انَّ اغتيال إسرائيل للسيد نصرالله وقادة المقاومة نقل الصراع الإيراني الإسرائيلي إلى مرحلة جديدة.

وأضاف فيروزأبادي في مقال له في صحيفة “عصر ايرانيان” الأصولية أنَّه بعد 7 أكتوبر فهمت إسرائيل أنها تخوض حرب وجود، أي حياة أو موت، وكان باديًا أنَّها مهزومة، لكن بعد استشهاد قادة المقاومة واستفراد إسرائيل بالجبهات فهي تتجه نهو الوصول إلى إيران في نهاية المطاف، لأن إيران هي الأصل لمحور المقاومة، ولذلك يجب على إيران التصدي لها والرد بقوة كي لا تتمادى أكثر.

وتابع الكاتب: على المسؤولين فهم خطاب ونهج القائد الأعلى بأن الحرب مع إسرائيل بالنسبة لإيران أيضا وصلت إلى مرحلة الحياة والموت، وعلى القادة العسكريين والأمنيين التحرك بسرعة قبل أن ينفذ الوقت.

فيروز آبادي اختتم مؤكدًا أنَّ الرد على اغتيال إسماعيل هنية هو دين في رقبة إيران يجب أن تقوم به، وعليها أن تهاجم إسرائيل قبل أن تبدأ هذه الأخيرة بذلك.

في ذات السياق أكد الكاتب الإيراني حسن لاسجوردي أنَّ سياسة الصبر الاستراتيجي هي أفضل سياسة يمكن أن تنتهجها إيران لمواجهة جنون إسرائيل وتخبطها وجرائمها الوحشية.

وأضاف الكاتب في مقال له في صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية أنَّ سلسلة الأحداث والتطورات التي وقعت حتى الآن في المنطقة تؤكد انَّ إسرائيل قد جن جنونها من حرب غزة وفشلها في تحقيق أهدافها وازدياد الضغط الداخلي عليها.

وتابع لاسجوردي: “الصهاينة كانوا يبحثون عن نصر سهل جداً على غزة، وهو ما لم يحصلوا عليه، ولذلك يحاولون القضاء على كل العناصر التي حالت دون تحقيق هذا النصر أو أوقفت مسيرته، لذلك فهو يشن هجمات وحشية ويقتل النساء والأطفال وقادة المقاومة ويفعل أي شيئ يمكن أن يصنع له نصرًا أمام الرأي العام”.

لاسجوردي أشار إلى أنَّ المنطق يملي على إيران أن تتابع سياسة الصبر الاستراتيجي في التعامل مع إسرائيل المجنونة، وعدم اتخاذ خطوات انفعالية، لأن الهدف الرئيسي لضربات إسرائيل هو استفزاز إيران واشراكها في الحرب الدائرة وبالتالي إجبار الغرب وداعمي إسرائيل على مواجهة إيران، وهو ما لا يصب في مصلحة إيران لأنه سيوقف تقدمها وانجازاتها على كافة الأصعادة.

من جهته رأى المحلل السياسي الإيراني حسن هاني زاده أنَّ  قتل إسرائيل لأمين عام حزب الله حسين نصر الله هو عمل إجرامي مدان وفق القوانين الدولية وميثاق الامم المتحدة، ومن المفترض ان تتم محاسبة إسرائيل على انتهاكها لسيادة لبنان واغتيالها لشخصية مثل السيد حسن نصر الله.

وأضاف الكاتب في مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية أنَّ فشل إسرائيل  في حرب غزة، يجعلها تواصل ارتكاب مثل هذه الأعمال من أجل تحقيق إنجاز عسكري.

وتوقع المحلل السياسي أنه “بعد استشهاد السيد حسن نصر الله، ستتجه المنطقة نحو المزيد من الأزمات والفوضى انتهاء بالحرب الشاملة، والتي من المحتمل أن تخرج عن سيطرة الأطراف الدولية”.

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-09-30 14:32:18
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version