“آرمان ملي” الإصلاحية: غروسي يرسل إيران إلى مجلس الحكام
“إيران” الحكومية نقلاً عن أعضاء الحكومة: الخبز والدواء هما الخط الأحمر للحكومة
“شرق”الإصلاحية: خطط للاقتصاد في حكومة رئيسي .. وجليلي يخرج من خلف الظل
“رويش ملت” نقلاً عن رئيس البرلمان الإيراني: سنعيد للبلاد استقرارها الاقتصادي
“كيهان” الأصولية: خامنئي هو خميني آخر
“جهان صنعت” الاقتصادية: سقوط مستوى رفاهية الناس .. والغلاء يستهدف صحة المجتمع
“عصر ايرانيان”: قائمة المباني غير الآمنة في طهران ما زالت مبهمة
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الخميس 2 حزيران/ يونيو 2022:
اعتبر رئيس تحرير صحيفة “عصر إيرانيان” حسين نوش أبادي أنّ الحكومة اليونانية انتهكت القانون الدولي بشكل صارخ بمصادرتها حمولة نفطية إيرانية كانت تحملها ناقلة روسية قبل أن تسلمها للولايات المتحدة.
وفي افتتاحية الصحيفة أشار نوش أبادي إلى أنّ اثينا بررت تصرّفها بدخول الناقلة الروسية لمياهها الإقليمية رغم العقوبات الأوروبية على روسيا، لكنها أفرجت عن الناقلة سريعا بعد مصادرة الحمولة النفطية الإيرانية.
وأضاف الكاتب أنّ ما قامت به اليونان هو قرصنة بحرية وموقف عدائي بكل معنى الكلمة، مشدداً على أنّ هذا الأمر يعطي إيران حق الدفاع والرد.
وتابع: ” من هذا المنطلق ردت إيران باحتجاز ناقلتين يونانيتين في الخليج في رسالة تحذير لأثينا ولأي جهة تفكر بإثبات ولائها لواشنطن على حساب مصالح طهران. وهنا وصلت الرسالة بأنّ ايران ليست بالبلد الذي يغمض عينه إزاء أية تهديدات لمصالحه الوطنية”.
على صعيد آخر، تحدثت الصحافية معصومة معظمي عن مستقبل سعيد جليلي أمين سر المجلس الأعلى للأمن القومي السابق في إيران، مذكّرة بأنّ الرجل لم يكن له مكان في حكومة روحاني التي كانت تنتقد دعايته، ولا في الحكومة الحالية.
لذلك، وفق ما كتبت معظمي في صحيفة “شرق”، احتفظ جليلي لنفسه فقط بمقعد في حكومة الظل الذي فاز به بعد خسارته أمام روحاني في انتخابات عام 2017، وهو يعتزم الآن تقديم نفسه على أنه معارض للحكومة الثالثة عشرة، فيما يعتقد البعض بأن جليلي لم يقدّر أنه لن يكون موضع ترحيب بعد استقالته المتأخرة لصالح رئيسي في انتخابات 2021 وإعلانه عن استعداده لتقديم خططه لمساعدة الحكومة الجديدة.
ولفتت معظمي إلى أنه في الوقت الذي مد الرئيس الإيراني مظلته فوق جميع المنافسين، إلا أنه لم يحدد مكاناً لجليلي في حكومته ولم يدخله في أروقة الحكومة.
وبحسب معظمي، فإنّ أنصار جليلي المتشددين ظنّوا أنّ الأشخاص الذين كانوا في حكومة الظل أيام أحمدي نجاد سيكون لهم حصة جيدة في حكومة رئيسي، لكن هذه المعتقدات لم تكن أكثر من آمال خاطئة ومبعثرة.
وأكملت الكاتبة: “اعتقدو بأنّ جليلي كان من المفترض أن يكون النائب الأول للرئيس، أو وزير الخارجية، أو على الأقل المشرف على المحادثات النووية في وزارة الخارجية أو المجلس الأعلى للأمن القومي، لكنهم أدركوا متأخراً أنها توقعات غير صحيحة، رغم أن محسن رضائي وقاضي زاده وزاكاني من أمثاله الذين اسنسحبوا لصالح رئيسي في الانتخابات حصلوا على نصيبهم، وهذا الحدث كان بمثابة هزيمة ثقيلة لجليلي”.
على الصعيد الخارجي سلّطت صحيفة “إيران” الضوء على أهداف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من وراء التدخل العسكري الجديد شمال سوريا ومحاولة إقامة ما تسميه أنقرة بمنطة آمنية.
وذكّرت الصحيفة بأنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عمل دائماً على تبرير هذه العمليات بضرورة إيجاد منطقة آمنة في عمق الأراضي السورية لإسكان اللاجئين وإبعاد خطر الجماعات الكردية المسلحة، لكن الهدف الرئيسي برأي “إيران” هو فرض الهيمنة على مناطق واسعة بشمال سوريا.
وأضافت الصحيفة أنّ أردوغان يحاول عبر احتلاله لأراضي سورية جديدة تحقيق حلمه في إحياء الدولة العثمانية، مع تقديم خدمة لإسرائيل في آن واحد عبر اضعاف سوريا، إضافة لرغبته مواصلة اللعب بورقة اللاجئين السوريين مع الاتحاد الاوروبي لاقتطاع امتيازات منه.
الكاتب : غيث علاو
الموقع :jadehiran.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2022-06-02 13:47:31
رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي