ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“كيهان” الأصولية: على طالبي الحصص ترك الرئيس بزشكيان وشأنه
“ابرار” الإصلاحية: تقديم تشكيلة الحكومة غدًا
“ابرار اقتصادى” الاقتصادية في إشارة لحكومة رئيسي: عجز 200 ألف مليار تومان في خزينة “الحصان المسرج”
“ستاره صبح” الإصلاحية: الشرطة النسائية تهاجم الفتيات المراهقات
“جوان” الأصولية عن الميداليّات الإيرانية في الأولمبياد: فاتحي قمّة الأولمبياد
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم السبت 10 آب/ أغسطس 2024
رأى عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني علي خضريان أنّ اختيار يحيى السنوار كرئيس للمكتب السياسي لحركة حماس هو أشبه بكابوس لإسرائيل.
وفي مقال له في صحيفة “عصر ايرانيان” الأصولية، أضاف حضريان أنّ اختيار السنوار بهذه السرعة بعد استشهاد رئيس المكتب السياسي السابق إسماعيل هنية يعني أنّ حركة المقاومة في طريق تحرير القدس لن تتوقّف باغتيال قادتها.
وتابع البرلماني الإيراني: “إنّ اختيار السنوار هو ذكاء قاطع لقيادة حماس، حيث أنه من الشخصيّات البارزة في قيادة عمليّة طوفان الاقصى، كما أنّ لاختياره رسائيل هامة، منها قدرة المقاومة على التكيّف مع تغيّر الظروف بعيدًا عن تأثيرات الحرب، ناهيك عن التخلّص من الفجوة بين القيادات العسكرية والسياسية في حماس”.
ولفت خضريان إلى أنَّ هذا الاختيار ينسف مزاعم البعض عن سكن قادة “حماس” في الفنادق الفاخرة وترف حياتهم مقابل قتل وخوف وتجويع الشعب الفلسطيني، حيث أنّ السنوار يعيش في قلب غزة، وسط القصف والمعاناة.
على صعيد آخر، اعتبر المحلل السياسي الإيراني حسن هاني زاده أنّ الاغتيال المؤلم لهنية يُظهر أنّ العالم يواجه تهديدًا خطيرًا يُسمّى ظاهرة إرهاب الدولة المنظّم.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية، أضاف هاني زاده أنَّ هنية دخل طهران بجواز سفر قطري دبلوماسي، وبحسب القوانين الدولية فهو يتمتع بحصانة سياسية، ويُعتبر اغتياله انتهاكًا للسيادة المزدوجة لإيران والحكومة القطرية.
وتابع الكاتب: “إنّ قيام إسرائيل بدعم من الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية باغتيال أي شخص أينما تريد، يشكل خطرًا جسيمًا على العالم، كما أنّ وجود فرق الموت في منظّمة الموساد الإرهابية الإسرائيلية، الذين تلقّوا تدريبات إرهابية في الولايات المتحدة ويمتلكون أعلى التقنيّات للقيام بعمليات إرهابية معقّدة، يعتبر تهديدًا خطيرًا للاستقرار والسلام العالمي”.
وأشار هاني زاده إلى ازدواجية المعايير الغربية، متهمًا الغرب بتحليل أي إرهاب يضمن مصالحه، مؤكدً حق إيران بالرد على اغتيال هنية.
اقتصاديًا، قال الخبير في مجال الاستثمار علي نوروزي إنّ البورصة الإيرانية وسوق الأوراق المالية عانيا من تذبذذب الأوضاع والأسعار خلال السنوات السابقة بفعل الأحداث العسكرية والسياسية المعقّدة التي مرّت بالمنطقة، ولا سيّما إيران.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف الكاتب أنَّ حرب غزة والهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في سوريا والهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، وتحطم طائرة الرئيس ابراهيم رئيسي، والانتخابات الرئاسية، واغتيال إسماعيل هنية في طهران، هي أحداث تدل على السير بشكل مستمر على طريق مجموعة أزمات إقليمية معقّدة ومتعددة، داعيًا لإعادة تنظيم سوق البورصة والاوراق المالية وفق نظام لا يتأثر بالأحداث السياسية والعسكرية في المنطقة.
واقترح نوروز خفض اضطراب السوق وتعزيز جانب الطلب، لأنه في الوضع الحالي تتناسب القيمة السوقية مع متغيّرات مثل القيمة الدفترية لحقوق الملكية (P/B)، أو الدخل من المبيعات (P/S) أو صافي الربح (P/ E) الذي يجلب أقل المخاطر للمساهمين الأساسيين.
ونوّه الكاتب إلى أنه من خلال ضخ الموارد المالية بشكل مستمر وبخطة، وخاصة زيادة الحد الائتماني الذي قد لا يؤدي حتى إلى الاستهلاك، قد يعود الائتمان المفقود لسوق رأس المال، وفي هذه الحالة، تأني الحاجة إلى قرارات لبناء الثقة ومنح الائتمان لسوق رأس المال، حتى لو عبر إدخال كبار السن إلى الاجتماعات وقاعات العرض والطلب.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-08-10 13:10:34
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي