مانشيت إيران: الانتخابات الإيرانية.. فرصة لجلب التغيير والإصلاحات؟

“جملة” المعتدلة عن خامنئي: تسابقوا مع الآخرين في القيام بالأعمال الجيّدة

“عصر توسعه” المعتدلة عن خامنئي: عيون شعوب العالم تتجه نحو الانتخابات

“جوان” الأصولية: الأمة الرابحة

“كيهان” الأصولية: الشعب على امتداد الوطن أسعد الأصدقاء وقطع آمال المتربّصين

“آفتاب يزد” الإصلاحية: أولئك الذين جاؤوا من أجل الوطن

“تجارت” الاقتصادية: الحضور الواسع للشعب في صناديق الاقتراع

“جام جم” الصادرة عن هيئة الإذاعة والتلفزيون: إظهار قوة الديمقراطية الإيرانية

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم السبت 2 آذار/ مارس 2024

تناول المتحدث باسم الحكومة السابق علي ربيعي الانتخابات الإيرانية الأخيرة وما حملته من سجالات ومقاطعة واعتراضات، بين المؤيّدين للمشاركة والفائزين بالمشاركة المحدودة.

وفي مقال له في صحيفة “اعتماد” الإصلاحية، تساءل ربيعي إن كان يمكن اعتبار الانتخابات درسًا لإعادة النظر في فك الانغلاق الموجود واستعادة عمليّة تشارك فيها كافة الأذواق والأفكار، وإن كان يمكن تقييم هذه الانتخابات على أنها واعدة بالتغيير والإصلاحات.

وأشار ربيعي إلى أن هناك من شارك إيمانًا بإيران وبأنّ الانتخابات تمثّل صورة إيران الخارجية، لكنه استدرك بأنّ خيبة الأمل من إمكانية التغيير هي السبب الرئيس لعدم الرغبة في المشاركة، مضيفا أن المشكلة الأخرى هي السياسات المحدودة والتضييقية التي تزداد في كل دورة عن الدورات السابقة.

وختم ربيعي بأن صناديق الانتخابات الحرة هي الصيغة الوحيدة القادرة على إظهار توأمة الجمهورية والإسلام في عقول ومعتقدات الأجيال، ومع تنوع الاتجاهات يمكن أن تفتح الأفق لحركة المجتمع الإيراني نحو المستقبل.

وفي سياق منفصل، اعتبر كبير خبراء الشأن العراقي محمد صالح صدقيان أن المواقف الكردية في العراق كانت متوافقة مع الموقف الأميركي حتى قبل عام 2003، وهي مستمرة على هذا حتى الآن.

وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف ربيعي أنّ الكرد في العراق يعتبرون وجود الولايات المتحدة في إقليم كردستان ضمانة لأمنهم ووجودهم.

ولفت الكاتب إلى وضع البرلمان العراقي مشروع قرار إخراج القوات الأميركية من هذا البلد على أجندته، مؤكدًا أنّ العديد من المسؤولين في بغداد يسعون إلى مواصلة التعاون الثنائي رغم اعتراضات بين الشيعة العراقيين على عدم الانسحاب الأميركي من هذا البلد.

ونوّه الكاتب إلى زيارة رئيس وزراء إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني إلى واشنطن، والذي أوضح إنها تأتي للمثول أمام المحكمة ضمن قضية قانونية ضده في الولايات المتحدة، مشيرًا إلى إلى لقاءاته مع وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي الاميركيين، ورفض الرئيس بايدن ونائبته هاريس لقاء بارزاني.

من جهته، تحدث الخبير في القضايا الاقليمية والدولية عبد الرضا فرجي راد عن زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى الرياض، وأهداف هذه الزيارة.

وفي افتتاحية صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، اعتبر فرجي راد أنّ زيلينسكي يشعر بخيبة أمل من المساعدة العسكرية والتعاون الغربي مع كييف، ويعتقد بأنّ الغرب لم يفِ بوعوده بتزويد أوكرانيا بالمزيد من المعدات، في وقت زادت روسيا من سرعة إنتاجها الحربي وحققت في الأيام الأخيرة تقدّمًا في شرق أوكرانيا.

ورجّح الكاتب أن يطلب زيلينسكي من الرياض نقل قلق كييف إلى الكونغرس الأميركي والتأثير عليه من خلال العلاقات الجيّدة التي تربط الرياض بأعضاء الكونغرس، وأضاف أنّ زيارة زيلينسكي ربما تهدف إلى الحصول على المزيد من المساعدة من السعودية بعد المساعدة السابقة البالغة 400 مليون دولار.

وختم الكاتب بأنّ الزيارة مهما كانت نتائجها محدودة، إلا أنها تزيد من مكانة وهيبة السعودية ومحمد بن سلمان وتساعد في خروجهما من وضع جيوسياسي متوتر إلى وضع مستقر جيوسياسيًا، سواء في المنطقة أو خارجها.

المصدر
الكاتب:إبراهيم شربو
الموقع : aljadah.media
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-03-02 14:24:20
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version