ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“كيهان” الأصولية، عن الدورة التكميلية لانتخابات البرلمان الإيراني: 90 مرشحًا يتنافسون على 45 مقعدًا برلمانيًا
“آرمان ملى” الإصلاحية: طهران والقاهرة على سكّة تطوير العلاقات
“جمهورى اسلامى” المعتدلة: مئات الجامعات في العالم تنضم للتظاهرات الداعمة لفلسطين
“شهروند” الصادرة عن الهلال الأحمر: لقاء خامنئي مع الفريق الوطني لكرة الصالات
“رويش ملت” عن مسؤول بيئي في معهد حماية البيئة: علينا انتظار سيول وجفاف أكثر
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الخميس 09 أيار/ مايو 2024
رأى المحلّل السياسي الإيراني حسن بهشتي بور أنَّ عقيدة “الصبر الاستراتيجي” كانت الرد الدقيق لتحييد استراتيجية “الألف خنجر” و”ضرب رأس الأفعى” التي تستخدمها إسرائيل ضد إيران خلال السنوات القليلة الماضية.
وفي صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أضاف بهشتي أنَّ إسرائيل ستضطرّ إلى تغيير استراتيجيتها في التعامل مع إيران، بمعنى أنَّ أي قرار سيتّخذه نتنياهو في الساعات والأيام المقبلة لن يكون خارج نطاق احتمالين، فإمّا أن يقبل المسؤولون الإسرائيليون باستمرار حكم نتنياهو، وبالتالي تكرار الهجمات بشكل مباشر على إيران والدخول في مرحلة جديدة من تدمير منشآتهم وتدمير دول المنطقة، أو أن يعودوا إلى جادة الرشد وأن يُجبروا نتنياهو على تغيير سلوكه.
وتابع الكاتب: “المسار الأول هو قبول نتنياهو ومناصريه داخل إسرائيل وخارجها لحقيقة أنّ الرد الإيراني كان دفاعيًا، ومنع اتساع الأزمة في هذه المرحلة، خاصة أنّ تذرّع بايدن لنتنياهو لعدم مشاركة الولايات المتحدة في الهجمات المضادة الإسرائيلية تُظهر رغبة البيت الأبيض في احتواء الأزمة في هذه المرحلة”.
واستطرد الكاتب: “أما المسار الثاني، فهو اتباع سياسة نتنياهو الحربية، لأنه يعلم جيداً بأنه إذا توقّفت الحرب في غزة بأي شكل من الأشكال، فإنه سيكون ضحيّتها الأولى، الذي سيضطر إلى التنحّي بسبب سياساته الخاطئة في العامين الماضيين، لكن الحقيقة أن نتنياهو يسير على نفس المسار الذي سار عليه أولمرت في لبنان بعد حرب الثلاثة والثلاثين يوماً، لذلك، يحاول أن يحقّق اصطفافًا لبقية أعضاء حكومة الحرب معه”.
وأردف: “من خلال تنفيذ هجمات جديدة ضد إيران، يدخل نتنياهو مرحلة جديدة من المقامرة السياسية والعسكرية في المنطقة، وإذا اختار هذا المسار، فسوف تضطر إسرائيل للدخول في حرب على جبهات عدة في الوقت نفسه، ولا يمكن حينها حتى للخبراء العسكريين الإسرائيليين والأميركيين التنبؤ بنتائجها”.
إلى ذلك، قال الكاتب الإيراني حسن هاني زاده إنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصبح عاجزًا عن تحريك قطع شطرنج حرب غزة، وإنه في مأزق كبير، سواء نجح أو فشل في رفح.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف الكاتب أنَّ الوضع بات حساسًا، حيث يفكّر نتنياهو في الإنجازات العسكرية وتغيير المعادلة الميدانية، معتبرًا أنه من الطبيعي أن يكون الهجوم على رفح مكلفاً بالنسبة لنتنياهو، لأنّ محكمة لاهاي تسعى إلى إصدار أحكامها ضده وضد حكومته.
ووفق هاني زاده، أصبح الوضع صعبًا على إسرائيل، فقضية رفح هي قضية إنسانية، لذلك فإنّ الهجرة القسرية لأهالي رفح نحو مصر ستخلق مشاكل وتتسبّب بنزوح مليوني شخص، بالإضافة إلى عواقبها العسكرية والأمنية على مصر.
وأشار حسن زاده إلى أنَّ فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها وتغير ظروف الحرب، جلعها تلجأ أخيراً إلى إخلاء اللاجئين في رفح قسرًا ومهاجمة هذه المنطقة، مما أدى إلى ردود فعل واحتجاجات عديدة، لا سيّما في ظل فشل المفاوضات ووصولها إلى طريق مسدود.
على صعيد آخر، دعا البرلماني الإيراني محمد صالح جوكار المسؤولين الحكومين إلى إعداد برامج وخطط اقتصادية جديدة وفعّالة لحل المشاكل الاقتصادية في البلاد، وزرع الأمل مجدّدًا في نفوس الناس.
وفي مقال له في صحيفة “عصر ايرانيان” الأصولية، أضاف جوكار أنَّ الحكومة حققت خلال السنوات الماضية نموًّا اقتصاديًا وثباتًا في الأسعار يجب المحافظة عليه وتبيينه للناس، والانتقال إلى خطوات جديدة للسيطرة على النقد والتضخم.
ولفت البرلماني الإيراني إلى أنَّ هذه المشاكل لن تمنع الناس من الحضور إلى صناديق الاقتراع والتصويت لمستقبل البلاد، لأنهم على بصيرة بأنّ مشاركتهم سيكون لها تأثير إيجابي.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-05-09 11:58:50
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي