ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“كيهان” الأصولية عن مجلس الأمن الإيراني: إذا أخطأت إسرائيل سنردّ بعشرة أضعاف
“ايران” الحكومية: عبد اللهيان يؤكد أنّ ردّ إيران سيكون أوسع على أي مغامرة إسرائيلية
“عصر توسعه” المعتدلة عن متحدث الخارجية: الإجراء الإيراني استهدف أهدافًا عسكرية
“قدس” الأصولية: الجلسة الطارئة لمجلس الأمن انتهت لصالح إيران
“آرمان امروز” الإصلاحية: موجة عالمية لإنهاء التوتر في الشرق الأوسط
“آرمان ملي” الإصلاحية: القاهرة تحمل رسالة طهران التحذيرية إلى تل أبيب
“افكار” الأصولية: خمسة رسائل مهمة لعملية “الوعد الصادق”
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الثلاثاء 16 نيسان/ أبريل 2024
اعتبر الأستاذ الجامعي يوسف مولايي أنّ الحديث عن الاستقرار في المنطقة يدور في حالتين: الأولى، عندما تصل القوى المتنافسة في المنطقة إلى توازن القوى بحيث تخلق كل واحدة بقوّتها نوعاً من الردع للأخرى، والثانية هي عندما يكون لأحد المنافسين اليد العليا لدرجة أنّ الآخر لا يملك الشجاعة للتصرّف ويقبل بالوضع الراهن بطريقة أو بأخرى، مما يسمح بتحقيق قدر معيّن من الاستقرار.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أضاف مولايي أنه في الوقت الراهن لا وجود لأي من هاتين الحالتين في المنطقة، مشيرًا إلى أنه مع الإجراء الإيراني سيُثار جدل جديد في مجال توازن القوى بين إيران وخصومها، وستخرج معطيات تدريجياً من نتائج الهجوم الإيراني ورد الفعل الإسرائيلي المحتمل، وجدلٌ بشأن ما إذا تغيّرت موازين القوى لصالح إيران أم لا.
وقال الكاتب إنه لا يمكن الحديث عن الاستقرار الآن، خاصة وأنّ رد فعل إسرائيل غير معروف الآن، وما إذا كان سيقابل برد فعل إيراني بعد ذلك، مما سيخلق خطرًا في المنطقة.
ورأى مولايي أنّ المنطقة دخلت من السبت الماضي معادلات جديدة، حيث أصبح موقف إيران مختلفاً عن السابق، كما ستُحدَّد مواقف الحكومات الإقليمية المعنية بقضايا المنطقة بشأن إيران، منوّهًا إلى أنّ إدارة الأوضاع بعد الهجوم هي إدارة صعبة وثقيلة.
بدوره اعتبر خبير القضايا الإقليمية جلال جراغي أنّ الرد الإيراني جاء كما أعلنت عنه إيران وخاصة القائد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، وتم تنفيذه من دون استخدام الصواريخ فرط صوتية، لكن مع ذلك واجه الردع الإسرائيلي مشكلة في التصدّي للأسلحة الإيرانية.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، لفت جراغي إلى توقيف السفينة الإسرائيلية في الخليج، كرسالة إلى جميع الأطراف، وخاصة الولايات المتحدة.
ووفق الكاتب، فإنّ إيران بعمليّتها المركّبة فاجأت الخبراء المنصفين من العسكريين والسياسيين، إذ لم يتصوروا ولا حتى إسرائيل أن تنفّذ هذه العملية بهذا الحجم.
وشدّد جراغي على أنّ الصواريخ التي استخدمتها إيران من نوع كروز لم تكشف عن قدرة طهران بعد، وأنه ليس هناك شك بأنه إذا غامرت إسرائيل، فسيتم استخدام فئات أخرى من الصواريخ الإيرانية ضد تل أبيب.
من جهته ذكّر النائب السابق في البرلمان محمد صالح جوكار بأنّ العملية الإيرانية تأتي تأكيدًا لحق إيران في مواجهة الهجمات الإجرامية التي شنّتها إسرائيل على القنصلية الإيرانية في دمشق.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، نوّه جوكار إلى أنه بحسب القوانين الدولية، فإنّ حق الدفاع والمساءلة محفوظ لإيران، لافتًا إلى أنّ المحافل الدولية التزمت الصمت إزاء الهجمات العدوانية الإسرائيلية.
وأضاف الكاتب أنه رغم إنشاء الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا خطًا دفاعيًا ضد الصواريخ الإيرانية، يشمل شبكات ودروعًا إلكترونية، إلا أنّ الصواريخ أصابت الأهداف المقصودة.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-04-16 14:49:59