“كيهان” الأصولية: منافسات شديدة بين 15 ألف مرشح على 290 كرسي برلماني
“ستاره صبح ” الإصلاحية: تخلّف اقتصادي!
“ثروت” الاقتصادية: الصينيون سيبنون بيوتًا مسبقة الصنع في طهران
“شرق” الإصلاحية: رفح تحت النار
“عصر ايرانيان” الأصولية: مؤامرة عبرية – غربية – عربية لتهجير سكان غزة قسرًا“
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الثلاثاء 13 شباط/ فبراير 2024
رأى الكاتب الإيراني جعفر بلوري أنّ الولايات المتحدة تشارك اليوم في الحربين الأوكرانية والإسرائيلية وتدعمهما دعمًا مطلقًا رغم اتضاح النتيجة وظهور الهزيمة في الأفق.
وفي مقال له في صحيفة “كيهان” الأصولية، أضاف بلوري أنَّ الولايات المتحدة انخرطت في هذه الحروب القاسية وأقحمت حلفاءها في الناتو في هذه الحروب فدخلوا إلى مستنقع لا يعلم إلا الله متى سيخرجون منه.
وتابع الكاتب: ” تستخدم الولايات المتحدة في جبهة أوكرانيا، بمساعدة حلف شمال الأطلسي، كل قوتها بطريقة منضبطة منذ ما يقرب من عامين لإضعاف روسيا، منافسها التقليدي والقوي، وبطريقة ما، سحب زمام الأمور في أوكرانيا، والواقع الميداني اليوم يشير إلى أنَّ أوكرانيا فقدت إيقاعها وأن هزيمتها مؤكدة! فيما تراقب الصين النتيجة بحذر. وإذا توصلت الصين إلى نتيجة قاطعة مفادها بأنّ حلف شمال الأطلسي – أي الولايات المتحدة – قد هزم أمام روسيا، فإنها لن تتردد لحظة واحدة في مهاجمة تايوان، والمناورات الصينية المتتالية بالقرب من تايوان هي دليل عملي هذا الأمر”.
ولفت بلوري إلى أنَّ واشنطن شاركت بشكل مباشر في بعض الأوقات في هاتين الحربين وأعطت الازدهار لشركات الأسلحة التابعة لها، وأرسلت مستشارين أميركيين وأوروبيين إلى أوكرانيا وإسرائيل، معتبرًا أنّ هذه المقدمات جميعها تؤكد أنَّ السيطرة على الأمور في هذين البلدين ليست في يد نتنياهو أو زيلينسكي، بل في أيدي الأميركيين.
واختتم الكاتب متحدثًا عن تشابه في شخصيتي نتنياهو وزيلنسكي، حيث أنّ الاثنين برأيه لديهما مشاكل خاصة وآراء متطرّفة وخلافات عميقة مع أفراد حكومتهما.
في مسار منفصل، قال الدبلوماسي الإيراني السابق قاسم محب علي إنّ تدخل فصائل المقاومة إلى جانب فلسطين انتهى لصالح إسرائيل، وأدى إلى دخول الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والدول الصناعية وحلف شمال الأطلسي إلى الحرب.
وفي مقابله له مع صحيفة “ستاره صبح” الإصلاحية، أضاف محب علي أنَّ تدخّل الولايات المتحدة وحلفاءها في الحرب أدى إلى تغير موازين القوى في المنطقة لصالح إسرائيل، كما أنّ عمليات الحوثيين في البحر الأحمر أدت إلى تعطيل حركة الملاحة والاقتصاد العالمي، مما جعل الرأي العام في العالم يدين تصرفات محور المقاومة بدل إدانة إسرائيل.
وتابع الكاتب: “ترغب إسرائيل ببدء عملية برية في رفح وهو ما ينذر بكارثة إنسانية كبيرة، والحقيقة أن الجهة الوحيدة التي تستطيع أن تمنع إسرائيل من مهاجمة رفح هي الإرادة الأميركية. ولا يمكن لأي قوة أو دولة أن تثني إسرائيل عن قرارها، وحتى التهديد المصري بالعمل العسكري لن يجبر إسرائيل على التراجع، لكنه سيتحوّل إلى حرب إقليمية واسعة النطاق، لأنه في هذه الحالة سيدخل الغرب في الحرب أكثر، كما ستزداد احتمالية دخول العرب إلى الحرب أيضًا”.
على صعيد آخر، أكد الخبير في الشؤون الأميركية فريدون مجلسي أنَّ الرئيس الأميركي جو بايدن لديه مجموعة من المشاكل الجسدية والروحية تمنعه من قيادة الولايات المتحدة واتخاذ القرار بمفرده، حيث يتهمه منتقدوه بأنه يتصرّف بشكل آلي.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف مجلسي أنَّ الهيكل العام للولايات المتحدة والأحزاب هم من يتخذ القرارات الحاسمة في الفترة الراهنة.
وتابع الكاتب: “يبدو كذلك أنَّ ألاعيب بايدن السياسية ودعمه لإسرائيل وغيرها من القضايا في مجال السياسة الخارجية، كالضربات على اليمن، تظهر أن البنية السياسية الأميركية برمتها تقف وراء هذه القرارات”.
واستغرب مجلسي رغبة بايدن بالترشح مرة أخرى للانتخابات، منوّهًا إلى أنَّ الشعب الأميركي حساس تجاهه، فلن يستطيع مواجهة الرأي العام، كما أنَّ الخبراء والمحللون لن يتركوه وشأنه.
المصدر
الكاتب:غيث علاو
الموقع : aljadah.media
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-02-13 14:33:29
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي