“آرمان امروز” الإصلاحية: لا يجب البقاء خلف أبواب المحادثات إلى الأبد
“اعتماد” الإصلاحية عن عباس آخوندي: تطبيق القانون أو الأحكام الشرعية؟
“اطلاعات” الأصولية: تحذير بشأن اشتداد الجفاف في البلاد .. 363 سهلًا في أزمة
“ايران” الحكومية عن رئيسي: فشل الأعداء في جعل إيران غير آمنة
“جوان” الأصولية عن عبد اللهيان: الفوضى هي الخطة “ب” الأميركية
“كيهان” الأصولية: الولايات المتحدة تسلّمت رسالة (13 آبان) .. تراجع البيت الأبيض عن أوهام بايدن
“وطن امروز” الأصولية عن بايدن: تويتر يكذب
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الايرانية لليوم الأحد 6 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022
دعا الكاتب علي رضا كريمي إلى إقالة محسن رضائي نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاقتصادية لعدم تمكّنه من الوفاء بأي من وعوده وإغضابه الشعب بتصريحاته الخارجة عن المألوف.
وفي افتتاحية صحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية، أشار كريمي إلى أنّ رضائي قدّم خلال الحملة الرئاسية الماضية ما يقرب من 60 وعدًا اقتصاديًا، منها تسديد 450 ألف تومان كإعانة نقدية شهرية لـ40 مليون إيراني، والتعامل من الشركات الوهمية بما يتعلًق بالتهرّب الضريبي وإنشاء صندوق تعويضات عن خسائر البورصة، مطالبًا بتحديد الوعود التي تم التعامل معها بشكل جاد ونهائي.
ووصف الكاتب تصريحات رضائي بأنها تدل على أنّ صاحبها من كوكب آخر، وسأل: “عن أي اقتصاد وتطوّر تتحدث؟ هل لديكم علم بأنّ خط الفقر وصل إلى 18 مليون تومان شهريًا، بجهودك أنت وأصدقاءك؟ هل تعلم بأنّ الدولار يساوي 36 ألف تومان”؟
من جهته اعتبر الكاتب والناقد الإصلاحي عباس عبدي أنه منذ البداية كان واضحًا أنّ ما حدث خلال الأيام ال45 الماضية وكيفية التعامل معه تسبب باستمرار الاحتجاجات، محذّرًا من أنّ الأمر سيصل إلى مراحل خطيرة.
وفي مقال له في صحيفة “اعتماد” الإصلاحية، لفت عبدي إلى أنّ المثير للاهتمام هو أنّ السلطات أعلنت مرات عدة وبسذاجة انتهاء التحرّكات في الشارع، حيث ظنّت أنها بهذا الإعلان ستُنهي الاحتجاجات فعلًا، على حد تعبيره.
ورأى الكاتب أنّ نقطة القوة الإيرانية كانت وجود السلطة السياسية داخل البلاد، لكنّ ما حصل في العقد الماضي هو تحويل قدرة الإعلام إلى خارج البلاد، واصفًا السلطة السياسية الداخلية منذ عام 2019 بالعقيمة.
وبرأي عبدي فإنّ أحداث الخميس الماضي في كرج ثم في بلوشستان هي علامة تدق ناقوس الخطر بالنسبة للمجتمع الإيراني، مشددًا على أنّ اختزال القضايا المطروحة بخبث الأعداء ومؤامراتهم لا يقلل من مسؤولية الحكومة بل يزيد منها.
ودعا الكاتب لتكوين الإرادة لحل المشكلة على مستوى الهيكل السياسي، مما يسمح بإيجاد طريقة من خلال الحوارات الجماعية والمشاركة العامة.
في سياق منفصل تحدث الكاتب سعد الله زارعي عن فوز حزب الليكود في الانتخابات الإسرائيلية، مرجعًا هذا الفوز إلى إضعاف مركز الكتلة المنافسة أكثر من إقبال الناخبين للحزب الفائز.
وفي مقال له في صحيفة “كيهان” الأصولية، لفت الكاتب إلى فوز كتلة طائفة الحريديم والاتحاد الصهيوني الديني على كتلة الوسط واليسار.
ووفق زارعي فإنّ الانتخابات الأخيرة ونتائجها لم تغيّر شيئًا في المجتمع الإسرائيلي المتضارب، لكنها أبقت مضمون الخلافات وأسبابها بين معسكر رئيس الوزراء الحالي يائير لابيد ومعسكر رئيس الوزراء الأسبق بنيامين نتنياهو.
وذكّر الكاتب بأنّ قضية غاز البحر الأبيض المستوي كانت من أهم القضايا التي تناولها نتنياهو خلال حملته الانتخابية الأخيرة، وتحديدًا الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين لابيد والرئيس اللبناني ميشال عون بوساطة واشنطن، حيث اتهم نتنياهو الكتلة الانتخابية بزعامة لابيد بتقديم تنازلات لحزب الله، مؤكدًا أنً الإسرائيليين لم يكن أمامهم خيار سوى قبول هذه التنازلات.
وأضاف زارعي أنّ الانتخابات ستدفع إلى تكثيف المقاومة الفلسطينية أعمالها، لافتًا إلى أنّ الوضع في أراضي عام 1948 بات فوضويًا من كلا الجانبين الفلسطيني واليهودي.
المصدر
الكاتب:إبراهيم شربو
الموقع : jadehiran.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2022-11-06 15:09:06
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي