مانشيت إيران: حتمية الرد الإيراني وذريعة المفاوضات

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: حتمية الرد الإيراني وذريعة المفاوضات 1

“إيران” الحكومية عن خامنئي: المعركة بين الجبهة الحسينية واليزيدية لا تنتهى أبدًا

“وطن امروز” الأصولية عن حزب الله: التصويب على الوحدة 8200

“ابرار” الأصولية: المهمة الخاصة لوزارة الخارجية هي إلغاء الحظر

“أفكار” الأصولية عن بزشكيان خلال افتتاح مستشفى: الساحة مفتوحة للخدمة الصادقة

“جوان” الأصولية عن نصر الله: ربما يأتي اليوم الذي نهاجم فيه إسرائيل

“عصر توسعه” المعتدلة عن بزشكيان: لو كان المسلمون متّحدين لما تجرّأت إسرائيل على هذه الجرائم

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاثنين 26 آب/ أغسطس 2024

أشار الخبير في الشأن الإسرائيلي مهدي شكيبايي إلى الموقف الأخير الصادر عن السلك الدبلوماسي الإيراني بما يتعلّق بالرد على الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية في طهران، موضًا إنّ حتمية الرد الإيراني المشروع على الجريمة الإسرائيلية وانتهاك سيادة إيران كانت محل تأكيد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.

وفي مقال له في صحيفة “ايران” الحكومية، أضاف شكبايي أنّ محاولات إسرائيل مستمرّة لاستخدام مفاوضات وقف إطلاق النار لتأجيل التحرك الإيراني، واعتباره أحد الأهداف الرئيسية لمنع تلك المفاوضات من الوصول إلى نتيجة.

واعتبر شكيبايي أنّ المفاوضات التي بدأت بوساطة أميركية – قطرية – مصرية كانت منذ البداية غطاء لادعاء كاذبة بالرغبة في حل الصراع، مضيفًا أنّ شراء الوقت من خلال المفاوضات يُستتبع في حين أن حجم الجرائم والإبادة الجماعية التي ارتكبها الإسرائيليون منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي يستدعي من جميع الدول الغربية التي تدعي مراعاتها لحقوق الإنسان وعلى رأسهم الولايات المتحدة التحرّك لمنع استمرارها.

وختم الكاتب بأنّ محاولات الإسرائيليين وحلفائهم تأخير الرد الإيراني أو تحييده، هي محاولات واهمة، مشددًا على أنه من غير المرجح أن تتخلّى إيران عن ردها المشروع والضروري الذي سيكون مفصّلًا ومحسوبًا وفقًا لقرار وزير الخارجية.

بدور، قال الخبير في الحقوق الدولية مهدي ذاكريان إنّ الولايات المتحدة وأوروبا تريدان وقف إطلاق النار في غزة، وإنّ وقف إطلاق النار يمثّل على الأقل عرضًا إنسانيًا لهما، مؤكدًا أنّ الأهم من رغبة الولايات المتحدة وأوروبا في وقف القتال هو رغبة الأطراف المتحاربة في ذلك.

وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، لفت الكاتب إلى رغبة “حماس” بوقف القتال، من دون أن تتوقّع التوصل لنتيجة في هذه الجولة من المفاوضات.

في المقابل، رأى الكاتب أن إسرائيل تبحث عن السلام الذي تراه في صالحها، والذي ترفضه “حماس”، كما أن إسرائيل تبحث برأيه عن بقائها وتعرف أن السبيل الوحيد هو مواصلة الصراع.

ونوّه ذاكريان إلى دخول الولايات المتحدة في مفاوضات الهدنة لم يكن بسبب الانتخابات الأميركية، بل بسبب الوضع الأمني لإسرائيل في المنطقة الذي تضرر بشدة ومحاولة الحفاظ عليه.

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-08-26 13:31:14
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version