مانشيت إيران: خامنئي يحذر البرلمان الجديد من الخلاف والعداء.. هل يُنصت الأعضاء المنتخبون؟

“آرمان امروز” الاصلاحية: خامنئي يؤكد على مراعاة المبادئ في اختيار القائد الأعلى

“ايران” الحكومية عن خامنئي: ظهور آمال جديدة مع تشكيل برلمان جديد

“هم ميهن” الاصلاحية: تحذيرات القيادة للمنتخبين الجدد في البرلمان ومجلس الخبراء

“آرمان ملي” الإصلاحية عن خامنئي: فليحرص المنتَخَبون على عدم إشعار الشعب بالمرارة

“ابرار” الأصولية عن خامنئي: من الضروري للمسؤولين الانتباه من الحرام واجتناب الكذب

“افكار” الأصولية عن رئيسي: تقديم الساحة للأجانب لن يجلب الأمن

“جمله” المعتدلة: خطاب بايدن في حالة الاتحاد.. وجهة نظر غامضة للسلام العالمي

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم السبت 9 آذار/ مارس 2024

تطرّقت صحيفة “هم ميهن” إلى التحذيرات التي وجّهها القائد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي إلى المنتخبين في مجلس الخبراء والبرلمان، مشيرةً إلى أنها المرة الأولى التي يخاطب فيها خامنئي مباشرة بعد الانتخابات النواب بكل وضوح ويحذّر من إثارة الجدل والخلافات وبدء المعارك والعداء.

وفي افتتاحيّتها، اعتبرت الصحيفة أن هذه التوصية تستند إلى المعرفة السابقة لبعض الأشخاص الذين دخلوا البرلمان، والذين على حد تعبير الصحيفة يتبعون سلوكًا عدوانيًا مع الآخرين.

ورجّحت “هم ميهن” أن تبدأ خلافات هؤلاء الأشخاص بالظهور بعد بدء أعمال البرلمان أو حتى قبل ذلك، رغم نصيحة خامنئي. وعزت ذلك لأسباب عدة، منها تجربتهم العملية، كالهجوم في المقابلات تلفزيونية على رفاقهم السابقين مباشرة بعد النصيحة المذكورة.

السبب الثاني لتوقّع الصحيفة عدم الالتزام بنصيحة خامنئي هو طبيعة وشخصية بعض المنتخَبين، أما السبب الثالث فيعود إلى عقيدة هؤلاء وعقليتهم المبنية على حذف الآخرين.

بدوره أشار الناشط السياسي الأصولي ناصر ايماني إلى تنوّع القوائم الانتخابية في الانتخابات الماضية، منتقدًا اشتراك 70 إلى 80% من القائمة الأصلية للأصوليين مع بقية القوائم الفرعية لهذه الجبهة.

وفي افتتاحية صحيفة “آرمان امروز”، ذكّر ايماني بأنه خلال السنوات الأخيرة، تم إطلاق فرع من جبهة الأصوليين تحت اسم الثوريين.

وأوضح الكاتب إنّ هذه الحركة تفصل نفسها عن الأصوليين في مجال السياسة، ولا تربطهم علاقة جيدة بالإصلاحيين، مضيفًا أنهم يختلفون مع الآخرين من حيث المبادئ الفكرية، وهو ما يظهر في بعض المجالات، مثل الرؤية للحكم وتعريفهم لحكومة الجمهورية الإسلامية والحكومة الدينية.

ويعتقد الكاتب بأنّ هذه الفرقة تحاول استغلال قطع الناس ارتباطهم بالأصوليين والإصلاحيين إلى حد كبير، وبالتالي يطرحون فكرة أنهم ليسوا إصلاحيين ولا أصوليين للحصول على الدعم الشعبي.

وبرأي ايماني فإنّ قادة هذه الفئة الجديدة ليس لديهم أي شيء جديد لتقديمه، على عكس الإصلاحيين الذين أدخلوا برأيه أفكارًا ومصطلحات مثل الديمقراطية والحرية.

وفي سياق منفصل، تناول محلّل الشؤون الدولية حسن هاني زاده إرسال الولايات المتحدة مؤخراً مساعدات إنسانية إلى غزة جواً، ووصف ذلك بأنه محاولة لاستعادة الكرامة الأميركية.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنّ الولايات المتحدة وخلال فترة العدوان السابقة قدمت أنواع المساعدات كافة لإسرائيل، لكنها مؤخّرًا بدأت تقدّم سلسلة من المظاهر المخادعة على أعتاب شهر رمضان المبارك واحتمال وقف مؤقت لإطلاق النار.

كما اتّهم الكاتب الولايات المتحدة باتّباعها سلوكًا منافقًا ومخادعًا حال دون التوصّل لوقف إطلاق النار، رغم أنه يمكنها ببساطة استخدام نفوذها لإجبار قادة الاحتلال على قبول حصول اتفاق مؤقت.

وختم الكاتب بأنّ غزة أصبحت ضحيّة للمنافسة الانتخابية الأميركية، حيث يحاول كل مرشح من خلال دعم سياسات الإبادة الجماعية الإسرائيلية جذب الموقف والدعم من اللوبي الصهيوني.

المصدر
الكاتب:إبراهيم شربو
الموقع : aljadah.media
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-03-09 14:10:52
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version