مانشيت إيران: خلال عامها الأول.. هل نجحت حكومة رئيسي في حل مشاكل البلاد؟

مانشيت إيران: خلال عامها الأول.. هل نجحت حكومة رئيسي في حل مشاكل البلاد؟ 1

“إيران” الحكومية: انتهاء زمن “إضرب واهرب” النووي

مانشيت إيران: خلال عامها الأول.. هل نجحت حكومة رئيسي في حل مشاكل البلاد؟ 2

“اقتصاد اينده” الاقتصادية: إشارات مطمئنة في التجارة الخارجية الإيرانية

مانشيت إيران: خلال عامها الأول.. هل نجحت حكومة رئيسي في حل مشاكل البلاد؟ 3

“اعتماد” الإصلاحية: نار جهنم تحصد روح الظواهري

مانشيت إيران: خلال عامها الأول.. هل نجحت حكومة رئيسي في حل مشاكل البلاد؟ 4

“اطلاعات” شبه الرسمية: الصين تستعد للحرب

مانشيت إيران: خلال عامها الأول.. هل نجحت حكومة رئيسي في حل مشاكل البلاد؟ 5

“جام جم” الصادرة عن الإذاعة والتلفزيون: تشغيل أجهزة الطرد المركزي في مواجهة العقوبات

مانشيت إيران: خلال عامها الأول.. هل نجحت حكومة رئيسي في حل مشاكل البلاد؟ 6

“كيهان” الأصولية: ضخ الغاز في ألف جهاز طرد مركزي جديد رداً على العقوبات الأميركية

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الخميس 03 آب/ اغسطس 2022:

رأت صحيفة “أرمان ملي” الإصلاحية أنّ حكومة الرئيس إبراهيم رئيسي لم تستطع تحقيق الوعود التي قطعتها العام الماضي بحل مشاكل البلاد وتحسين الظروف الاقتصادية، مضيفة أنّ العديد من المؤيدين لرئيسي اعتقدوا بأنه مع تسلّمه السلطة سيتغير الوضع كثيراً وسيتم حل المشاكل التي تواجهها الدولة في مجال الاقتصاد والسياسة الخارجية وما إلى ذلك.

لكن وبعد مرور عام على هذه الحكومة، بحسب الصحيفة، أصبح من الواضح أنّ الوضع ليس بالسهولة التي كان يتصوّرها رئيسي، حيث تعرّض لاختبار صعب.

وتابعت “أرمان ملي”: “إنّ إلقاء نظرة على بعض وعود الرئيس ومدى توافق هذه الوعود مع الظروف الحالية للبلاد يُظهر بوضوح مدى قدرة الحكومة على تحقيق النجاح والوفاء بوعودها في العام الماضي، حيث كان أحد أهم الوعود هو مناقشة تغيير الوضع الراهن لصالح الناس. كان من المفترض أن تتغيّر الظروف التي وضعتها حكومة روحاني في عامها الأخير بطريقة مؤاتية بحيث يشعر الناس بقدر معيّن من الرضى من هذه التغييرات الإيجابية، وعلى الأقل حل المشاكل المعيشية”.

وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من الجهود الدؤوبة على مدار الساعة لحل المشاكل الاقتصادية والمعيشية للشعب، إلا أنّ الحكومة لم تتمكن من التصرف كما ينبغي، معتبرةً أنّ ارتفاع الأسعار الكبير يدلّ على أنّ كل شيء بقي على حاله.

ووفق “أرمان ملي”، فإنّ إجراء الحكومة للجراحة الاقتصادية جعل الظروف أصعب، كما لم يكن لزيادة الدعم تأثير خاص على هذه الظروف، مما يؤكد على فشل الحكومة في تحقيق وعودها بالسيطرة على ارتفاع الأسعار.

وخلصت الصحيفة إلى أنّ الحكومة لم تستطع الوفاء ببقية وعودها مثل “بناء أربعة ملايين منزل خلال أربع سنوات”، “خلق مليون فرصة عمل كل عام”، إنشاء دوريات إرشادية للمديرين، جعل الإنترنت مجانياً للفئات العشرية الدنيا من المجتمع، المشاكل الاقتصادية وإحياء الاتفاق النووي، مما زاد النقمة على أداء الحكومة حتى وصلت الانتقادات الى البرلمان بين مؤيدي الحكومة، ليبدأ مسلسل الاستجواب والمساءلة والانتقادات اللاذعة.

على صعيد آخر، أشادت صحيفة “وطن أمروز” الأصولية بالرد الإيراني الجديد والحاسم على العقوبات الأميركية من خلال تشغيل 500 جهاز طرد مركزي من طراز IR-6 وIR-1، مضيفة أنّ هذا الرد يمثل خطوة مهمة أخرى في تطوير البرنامج النووي الإيراني.

الصحيفة اعتبرت أنّ ردود الفعل الإيرانية من منظور البرنامج النووي هي ردود عملية إلى حد ما لكسب نقاط في المفاوضات ومقلقة للغربيين، مشيرةً إلى أنّ هذا القلق يتم التعبير عنه كل يوم في وسائل الإعلام الغربية.

ورأت “وطن أمروز” أنّ الإجراء الأخير الذي قامت به طهران بقطع كاميرات المراقبة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية رداً على قرار مجلس المحافظين المناهض لإيران قد أزعج المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفاييل غروسي بشدة.

واختتمت الصحيفة مقالها بالتأكيد على أنّ الحكومة الأميركية تتحدث كل يوم عن الاستعداد للعودة إلى الاتفاق النووي في حين تتّبع نهجاً متناقضاً، حيث تدفع باتجاه “تعقيد العودة إلى الاتفاق” من خلال فرض عقوبات جديدة والسير بالتكتيك الشبيه بخيط “التفاوض أثناء ممارسة الضغط “.

وفي السياق شددت صحيفة “إيران” الحكومية على أنّ زمن “إضرب واهرب” النووي قد انتهى، وذكرت إنّ تشغيل وحقن الغاز في مئات من أجهزة الطرد المركزي المتطوّرة من قبل طهران هو رد فعل واضح على سياسة “العصا والجزرة” طويلة الأمد للجانب الغربي.

وبرأي الصحيفة، فإنّ الرد الإيراني الأخير يُظهر أنّ النهج المتّبع في هذا المجال لم يعد سلبيا، وأنّ صنّاع القرار الإيرانيين وجدوا إمكانيات قانونية واسعة للانتقام من الأعمال العدائية للولايات المتحدة.

المصدر
غيث علاو الكاتب:
jadehiran.comالموقع :
2022-08-03 13:12:26 نشر الخبر اول مرة بتاريخ :
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version