مانشيت إيران: دلائل تؤكد إنهاء عمل شرطة الأخلاق.. ما هي؟

مانشيت إيران: دلائل تؤكد إنهاء عمل شرطة الأخلاق.. ما هي؟ 1

“آرمان ملى” الإصلاحية عن رفع العقوبات النفطية على روسيا وفنزويلا: إهمال إيران ورفع العقوبات عن منافسيها

“تجارت” الاقتصادية: وسط تراجع الإنتاج وتضاعف الاستهلاك.. أزمة غاز كبيرة في الطريق

“جام جم” الصادرة عن التلفزيون الإيراني: اليد العليا لإيران في الحرب الاستخباراتية مع إسرائيل

“وطن امروز” الأصولية تعليقًا على الأوامر العراقية الأخيرة للسيطرة على الحدود الإيرانية: حدود خالية من الإرهاب

“شرق” الإصلاحية:” هل انتهت الشرطة الأخلاقية؟

“اعتماد” الإصلاحية: إنخفاض عدد التجمعات الاحتجاجية لا يعني انخفاض عدم الرضا!

“اقتصاد بويا” الاقتصادية: الاتفاق النووي.. الاتفاق الميّت

“كيهان” الأصولية: وثيقة عمل الديكتاتوريين الصغار.. من الوحشية إلى الإضراب الإجباري

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاثنين 05 كانون الاول/ ديسمبر 2022

رأت صحيفة “شرق” الإصلاحية أنّ التصريحات الأخيرة للمدعي العام حجة الله منتظري تعني في الواقع أنّ شرطة الأخلاق قد انتهت.

وأضافت الصحیفة أنّ ما يؤكد هذا الموضوع هو اختفاء دوريات هذه الشرطة وسياراتها من الشوارع، كما تمّت إزالة لافتة مقر شرطة الأمن الأخلاقي في شارع “وزرا” في طهران واستبدالها باسم شرطة الأمن العام.

وتابعت “شرق”: “كان الوعد بتفكيك الشرطة الأخلاقية أحد الوعود الملوّنة لجميع المرشحين للرئاسة في إيران، لكنهم لم يستطيعوا ذلك، ولم يستطع أحدهم تحقيق أي إنجاز إيجابي للحجاب، رغم أنه عنصر ثقافي وسياسي في إيران”.

في سياق آخر اعتبر الخبير في شؤون الطاقة حميد رضا شكوه أنّ بناء إيران لمحطة نووية جديدة هو خطأ استراتيجي محض لأنه لن يؤدّي إلا إلى الفشل الجديد وهدر الأموال الطائلة.

وفي مقال له في صحيفة “افتاب يزد” الإصلاحية، أشار شكوه إلى أنّ بناء محطات الطاقة النووية اليوم لم يعد لها مكان في العالم بسبب التكاليف العالية والمخاطر البيئية، حيث أنّ معظم الدول أعرضت عنها وتوجهت نحو الطاقات المتجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

خبير الطاقة ذكّر بأنّ إيران ليس لديها تاريخ جيّد في بناء مثل هذه المحطات، كما هو الحال في محطة بوشهر التي كلّفت الأمة الكثير ولم تعطي سوى القليل، حيث أنها تنتج فقط 1000 ميغاواط من الكهرباء، في حين تنتج محطة شهيد رجائي قزوين للطاقة ضعف هذا العدد، بينما كانت تكلفتها أقل بكثير من محطة بوشهر للطاقة النووية.

وتابع: “تحتلّ إيران المرتبة الثالثة في العالم بحرق 17.4 مليار متر مكعب من الغاز، وهو هدر كبير يجب إيقافه والتحكم به واستخدامه كحل فوري لإمدادات الكهرباء بدل بناء المحطات باهظة الثمن ومنخفضة الجودة”.

خارجيًا شدد الكاتب الإيراني علي حسن حيدري على ضرورة مواجهة سياسة الولايات المتحدة نحو إيران، والتي تعتمد على ثلاثة مبادئ برأيه، هي استمرار استراتيجية الضغط، مراعاة الخصوم والمنافسين للخطوط الحمراء الأميركية ومنع صنع النماذج لأي دولة تخالف سياسة الولايات المتحدة.

وفي مقال له في صحيفة “جوان” الأصولية، دعا الكاتب لمواجهة الولايات المتحدة من خلال الفهم الصحيح للمبادئ الثلاثة، والتركيز على مبدأ الخطاب الثوري، والاعتماد على القدرات الاستراتيجية التي تمتلكها إيران في مجال الجغرافيا السياسية، والجيواستراتيجية، والجغرافيا الاقتصادية على أساس الشرف والحكمة والمنفعة، مع حماية الخطوط الحمراء للنظام الإسلامي.

حيدري أوضح الأساليب والأدوات المناسبة لهذه المواجهة وهي: تصميم استراتيجية مشتركة للتعامل مع استراتيجية الاحتواء الإيرانية (رهاب إيران ورهاب الشيعة والتكنو فوبيا) باستخدام الدبلوماسية الثنائية والمتعددة الأطراف من خلال زيادة التفاعل والمشاركة النشطة في جميع التحالفات والمنظمات الإقليمية، بناء الثقة والشفافية في السياسة الخارجية لمنع تحويل علاقات إيران لعلاقات امنية، والمشاركة في إدارة النزاعات والأزمات الإقليمية، و بناء الثقة الجماعية، والدبلوماسية العامة والإعلامية والاقتصادية مع الدول الإقليمية وخارج الإقليمية.

المصدر
الكاتب:غيث علاو
الموقع : jadehiran.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2022-12-05 13:32:37
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version